وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن الحشد الشعبي في العراق دخول قوافل الحشد الهندسية والخدمية والطبية واللوجستية وفرق الإنقاذ إلى الأراضي السورية متوجهةً إلى مدينة حلب المنكوبة.
وأكّدت هيئة الحشد أنّ الحملة انطلقت تحت إشراف رئيسها فالح الفياض، لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب المدن السورية، مشيرةً إلى أنّ الحشد استنفر جهوده من خلال عمليات الإغاثة والبحث والإنقاذ وإقامة مفارز ومستشفيات ميدانية.
وطالب مجلس النواب العراقي الحكومة الاتحادية بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لفتح الحدود واستقبال جرحى حادث الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.
وقال بيان للمجلس: "تلقينا ببالغ الحزن والأسى الأنباء حول الزلازل التي ضربت الشقيقة الجمهورية العربية السورية، والصديقة والجارة الجمهورية التركية، وفي الوقت الذي نعبّر عن خالص تعازينا ومواساتنا للشعب السوري والشعب التركي، فإننا في العراق بصورة عامة، ومجلس النواب العراقي بصورة خاصة، نعلن عن مساندتنا للشعب السوري والشعب التركي".
وكان العراق أول من ساند سوريا في محنتها من جراء الزلزال الذي ضربها فجر يوم الاثنين، حيث فتح جسراً جوياً مع سوريا وتركيا لإرسال المساعدات الإغاثية العاجلة.
من جهته، دعا رئيس تحالف الفتح العراقي، هادي العامري، الجميع في العراق إلى التحرك السريع وتقديم المساعدة اللازمة إلى سوريا وتركيا.
كذلك، طالب الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية، بتقديم يد العون للمتضررين، بالسرعة الممكنة.
المصدر: الميادين
/انتهى/