وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية "علي باقري كني"، على ان ايران ولبنان، عازمان على الاستمرار في مواجهة التحديات انطلاقا من موقع القوة والاقتدار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده "باقري كني" اليوم الاربعاء في بيروت، مع رئيس مجلس النواب اللبناني "نبيه بري".
وقال مساعد الخارجية الايرانية، ان "اعداء هذه المنطقة يعمدون الى فرض حصار ظالم على لبنان وايران"، لكن البلدين عازمان على مواجهة هذه التحديات بكل حزم واقتدار.
واستطرد: ايران ستبقى الى جانب لبنان، وستدعم هدوء واستقرار ومقاومة هذا البلد امام اعدائه.
يذكر ان "بري" شارك في حفل تدشين المبنى الجديد للسفارة الإيرانية بالعاصمة بيروت، امس الثلاثاء، بحضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية "محمد وسام المرتضى"، ومساعد وزير الخارجية الإيراني، كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي "علي باقري كني"، وسفير الجمهورية الاسلامية لدى لبنان "مجتبى أماني"، ورئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب "محمد رعد" ممثلًا الأمين العام لحزب الله السيد "حسن نصر الله"، وجمع من النواب والقيادات السياسية والحزبية والفعاليات وعلماء دين في هذا البلد.
وفي تصريحه بالمناسبة، هنأ رئيس البرلمان اللبناني لمناسبة الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الاسلامية وانطلاق "عشرة الفجر" المباركة وتزامنها مع "انتفاضة 6 شباط" التي نقلت لبنان من العصر "الإسرائيلي" إلى العصر الوطني والعربي.
/انتهى/