وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم خامس طائرة إيرانية محملة بالمساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال في سوريا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم خامس طائرة إيرانية محملة بالمساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال في سوريا.

وقال السفير الإيراني في دمشق مهدي سبحاني: إن الطائرة الإيرانية تحمل 45 طناً من المساعدات التي تشمل بطانيات وخيماً ومواد غذائية، يحتاجها أهالي المناطق المتضررة من الزلزال، لافتاً إلى أن هذه هي الدفعة الخامسة من المساعدات الإغاثية التي تقدمها إيران للشعب السوري.

وأشار سبحاني إلى أن طائرة مساعدات سادسة ستصل إلى مطار اللاذقية اليوم وسابعة محملة بالمساعدات الطبية ستصل إلى مطار دمشق لاحقاً.

وأكد سبحاني على أن العلاقات بين إيران وسورية عميقة ووثيقة في جميع المجالات، وأن بلاده مستمرة بدعم الشعب السوري لتجاوز معاناته في هذه الأيام العصيبة، مشيراً إلى أن من يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان عليهم أن يثبتوا مصداقيتهم ويسارعوا إلى دعم الشعب السوري، فلا وقت اليوم لتسييس الأمور.

جدير بالذكر انه ذكرت المصادر الاخبارية السورية، مساء الاربعاء، ان مجموعة من فرق الاغاثة الايرانية وصلت الى سوريا لتقديم المساعدة الى المنكوبين بالزلزال في هذا البلد. ونشرت المصادر المحلية صورا عن وصول الفرق الاغاثية للهلال الاحمر الايراني، مساء الاربعاء، الى مطار حلب الدولي. واشارت مصادر اعلامية ان الطائرة الرابعة التي تنقل المساعدات الانسانية الايرانية قد هبطت في مطار حلب الدولي.

وقال نواب نوري القنصل العام للجمهورية الاسلامية الايرانية في حلب، يوم الثلاثاء، لقناة الميادين، ان المساعدات الانسانية الايرانية ستصل تباعا الى سوريا. وأضاف: ان المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا، ومنذ الساعات الاولى بعد وقوع الزلزال، هرعوا الى تقديم المساعدة، مبينا ان المرحلة الاولى من المساعدات شملت المساعدات الدوائية ووسائل التدفئة.

وتابع: هناك مساعدات اخرى سيتم ارسالها تباعا وستصل بالترتيب الى سوريا. وقد سارع مستشارونا العسكريون والحكومة السورية الى إعداد مطار حلب الدولي لاستقبال المساعدات.

وضرب زلزال مدمر بلغت قوته 7.8 درجة بمقياس ريختر، فجر الاثنين 6 شباط/فبراير 2023، اجزاء من تركيا وتأثرت به مناطق عديدة في منطقة غرب آسيا وشرق البحر المتوسط. وذكرت مراكز رصد الزلازل ان مركز الزلزال كان على بعد 26 كيلومترا الى الشمال الشرقي من مدينة غازي عينتاب التركية، فيما شعر به السكان في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق والاردن ومصر والسعودية واجزاء من اوكرانيا واليونان وبلغاريا و...

/انتهى/