الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يعلن ارتفاع عدد قتلى الزلزال المدمر إلى 16170 قتيلاً، وموفد الميادين إلى غازي عنتاب يقول إنّ المتضررين ينامون في محطات المترو التي توقفت من جراء الزلزال.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يعلن ارتفاع عدد قتلى الزلزال المدمر إلى 16170 قتيلاً، وموفد الميادين إلى غازي عنتاب يقول إنّ المتضررين ينامون في محطات المترو التي توقفت من جراء الزلزال.

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الخميس، ارتفاع عدد وفيات الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا إلى 16170 شخصاً. وقال إردوغان خلال كلمة إنّ "عدد القتلى في الزلزال ارتفع إلى 16170 قتيلاً بينما ارتفع عدد المصابين إلى 64194 شخصاً، ووصل عدد المباني المدمرة إلى 6444".

وأضاف أنّ "هناك مئات الآلاف من الأشخاص يشاركون في جهود الإغاثة، وقد تم توجيه جميع أنواع الفرق والسيارات والسيارات من جميع أنحاء بلادنا إلى المنطقة". وتابع الرئيس التركي أنه عقب إزالة الأنقاض ستبدأ عملية إعادة إعمار ما دمره الزلزال.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أشار إردوغان إلى محاولات لاستغلال كارثة الزلزال الذي ضرب البلاد لمصالح سياسية، لافتاً إلى أنّ الدولة التركية تعمل في الميدان "بجميع مؤسساتها منذ لحظة الزلزال".

وبدوره، أعلن فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، اليوم أنّ 24 ألفاً و727 فرداً من فرق البحث والإنقاذ يواصلون أعمالهم بالفعل في المناطق المتضررة. وجاء ذلك في كلمة ألقاها أمام البرلمان التركي لتقديم إحاطة باسم الحكومة أثناء مناقشة التصويت على مذكرة رئاسية لإعلان حالة الطوارئ.

وأوضح نائب الرئيس التركي أنّ عدد المشاركين في العمليات عند إضافة المتطوعين والجنود وأفراد الأمن والصحة والموظفين المحليين وغيرهم هو 113 ألفاً و318. وصادق البرلمان التركي، اليوم الخميس، على إعلان حالة الطوارئ في 10 مناطق متضررة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد.

وذكرت قناة "تي آر تي" التركية أن "البرلمان التركي وافق على قرار إعلان حالة الطوارئ في 10 مقاطعات لمدة 3 أشهر".

ويأتي ذلك بعدما أعلن إردوغان أمس حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة 3 أشهر، كاشفاً عن تلقي عروض مساعدة من أكثر من 70 دولة و14 منظمة، واتصال 18 زعيم دولة للتعزية والمساندة.

** المعدّات غير كافية لمواجهة الكارثة

هذا وأفاد موفد الميادين إلى غازي عنتاب في تركيا بأنّ المعدات التي جرى إرسالها إلى تركيا ما زالت غير كافية لمواجهة الكارثة، مضيفاً أنّ انهيار المزيد من المباني أدى إلى اغلاق المزيد من الطرق.

وأشار موفدنا إلى أنّ قلعة غازي عنتاب الأثرية التي صمدت لقرون أصيبت بأضرار بالغة من جراء الزلزال، مشيراً إلى أنّ المتضررين من جراء الزلزال ينامون في محطات المترو التي توقفت من جراء الزلزال.

وفي السياق، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ "بعض الناجين من الزلزال الذي ضرب أجزاء من تركيا وسوريا، يواجه الآن صراعاً للبقاء على قيد الحياة". وأشارت المنظمة إلى ضرورة متابعة الأشخاص الذين نجوا من الزلزال، والتأكّد من أنّهم "يواصلون البقاء على قيد الحياة".

ويواصل عمال الإنقاذ في تركيا جهودهم بحثاً عن ناجين تحت الأنقاض في أجواء البرد الشديد، مع تضاؤل فرص إنقاذهم بعد مرور 3 أيام على الزلزال.

/انتهى/