وذكرت "القناة 13" في تقرير أولي أنّ العملية أدت إلى مقتل إسرائيليين، فيما أشار موقع "معاريف" أن اثنين من الجرحى حالتهما خطرة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية تسجيل 4 إصابات في حالة حرجة في عملية الدهس في القدس، وتحدّثت عن حالة هلع في القدس وبلبلة في صفوف الشرطة إثر بلاغ حول عملية ثانية.

وادّعى الإعلام الإسرائيلي استشهاد مواطن فلسطيني، وبحسب المصادر، فقد تمّ إطلاق النار على سائق المركبة التي دهست عدداً من المستوطنين في محطة الحافلات عند مدخل مستوطنة "راموت" بالقدس المحتلة.

وأشارت المصادر الى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان العملية لنقل الإصابات.

وذكرت مصادر الاحتلال، أن منفذ عملية القدس هو الشهيد حسين قراقع (31 عاماً) من سكان العيسوية شرقي القدس المحتلة.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات بهدم منزل منفذ العملية.

وسبق هذه العملية عملية مشابهة الشهر الماضي، إذ أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين الإسرائيليين في هجوم بإطلاق نار قرب كنيس في "نافيه يعقوب" في القدس المحتلّة. وبعد ساعات من هذه العملية، أصيب إسرائيليان بإطلاق نار جديد في القدس المحتلة.

وتعليقاً على العملية، اعلن الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن العملية البطولية في القدس هي رد فعل طبيعي على كل جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وقال قاسم إن العملية البطولية في القدس هي رد فعل طبيعي على كل جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وتؤكّد أنه لا مجال للإلتفاف على ثورة الشعب الفلسطيني.

من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية الدهس البطولية في القدس المحتلة، ورأت أنها رسالة للعدو الصهيوني بـن الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن أبداً أن يتراجعا.

ودعت إلى المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين.

فيما باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية القدس البطولية، وأكّدت أن "مدينة القدس عنوان للصمود والتحدي وما عملية اليوم البطولية الا استمرار لنهج المقاومة الاصيل للنيل من هذا المحتل المجرم".

/انتهى/