وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الخطيب المؤقت لصلاة الجمعة في طهران في إشارة إلى الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا وسوريا على الرغم من إعلان بعض الدول عن ذهابهم إلى هناك، إلا أن معظمها كانت ضجيجاً اعلامياً ، فقد تعرض المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا، لسقوط أخلاقي وفشل في اختباره .
وأشار حاج علي أكبري كذلك إلى زيارة الرئيس الايراني للصين ووصفها بأنها حدث مهم وقال: إنها رحلة جذبت انتباه العالم بسبب الوضع الحالي في المنطقة والعالم.
وأضاف: مكانة إيران في معادلات العالم المستقبلية قضية أساسية. إن مساهمة الجمهورية الإسلامية يجب أن تتحقق بدقة وحكمة وبالطبع العمل الجهادي لمسؤولي إيران وشعبها، وهذه الرحلة تتماشى أيضًا مع هذا العمل العظيم. الصين هي القوة الاقتصادية العالمية بلا منازع في المستقبل القريب، ويمكن أن تساعدنا وجود اتفاقية استراتيجية مشتركة مع هذا البلد.
وأكد خطيب صلاة الجمعة إلى العضوية والحضور القوي في منظمة شنغهاي والمجموعات الآسيوية الأخرى، ويجب استخدام قضية وجود عدو مشترك في العمل المشترك وتعزيز أمن البلدين والمنطقة.
وقال حاج علي أكبري: الوفد الإيراني شارك بقوة في الخطط والعقود خلال هذه الرحلة، ووضع الجانب الصيني اللمسات الأخيرة على الاستضافة والاحترام والتكريم، وهو نوع من التعويض عن القضية السعودية التي نأمل أن تأتي بها الخير والبركات.
وفي إشارة إلى المسيرة المجيدة الأخيرة لشعب إيران، قال: إن مسيرة 11شباط هذا العام كانت فريدة من نوعها بين مسيرات السنوات السابقة، حتى في بعض المدن كان الحشد ثلاثة أضعاف حشد السنوات السابقة. كان العلم الإيراني واضحًا في أيدي المتظاهرين. وأبدى الناس اهتماما كبيرا بالشهداء والشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني.
/انتهى/