وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكدت الحركة في بيان صدر عنها بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج، أنّ العمل على تحرير القدس والمسجد الأقصى وسائر أرض فلسطين، هو مسؤولية العرب والمسلمين، وإن ذكرى الإسراء والمعراج التي ربطت بين مكة والقدس برباط النبوة والعقيدة، تجدد تذكير المسلمين وتنبيههم بهذه المسؤولية وبهذا الواجب المؤكد الذي أملاً جامعاً لكل العرب والمسلمين.
وقالت: "سيمضي جهاد الشعب الفلسطيني ورباطه وقتاله، دفاعاً عن القدس والأقصى، دون توقف، ومهما كان حجم التضحيات، لن تتخلى مقاومتنا الباسلة عن واجباتها ومهامها في إبقاء حالة الاشتباك مشتعلة والتصدي للحرب المجنونة التي يشنها العدو المجرم على القدس وأهلها وعلى عموم أرضنا وشعبنا".
وترحمت الحركة في ختم بيانها، على أرواح شهداء شعبنا، ونوجه التحية لأسرانا الأبطال، وندعو بالشفاء لجميع الجرحى، كما نوجه تحية الاعتزاز للمرابطين والمرابطات في القدس، والتحية موصولة للمقاومين الأحرار والمقاتلين البواسل على امتداد ساحات فلسطين وفي الشتات، التحية للصامدين والمتمترسين بحقهم الثابت رغم محاولات الطرد والهدم".
نص البيان كاملا كما وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":
بسم الله الرحمن الرحيم
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
ذكرى الإسراء والمعراج مناسبة تدلل على مكانة المسجد الأقصى ووجوب العمل على تحريره من دنس الغاصبين الصهاينة
تحيي شعوب الأمة الإسلامية ذكرى الإسراء والمعراج وعيونها تتجه صوب القدس وفلسطين، وقلوب أبنائها وأحراها تزداد تعلقاً وارتباطاً بالمسجد الأقصى المبارك الذي يمثل جزءً من عقيدة الأمة وهويتها.
لقد أثبت الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص عمق ارتباطه بالقدس والمسجد الأقصى، وفداه المجاهدون بدمائهم التي لا زالت تخضب تراب القدس وأرضها، لتظل هذه الدماء عنواناً ممتداً لتحرير القدس وفتحها على يد جيوش المسلمين عبر التاريخ.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ونحن نُحيي هذه الذكرى التي تتزامن مع ذكرى تحرير القدس في العام 583 هـ، نؤكد على ما يلي:
أولاً: ستبقى القدس عنواناً لوحدة العرب والمسلمين، ومهما بلغ العدوان الصهيوني على أرضها ومعالمها، فلن يمنح الباطل الصهيوني أي شرعية تبقيه على أي ذرة من تراب فلسطين.
ثانياً: إن العمل على تحرير القدس والمسجد الأقصى وسائر أرض فلسطين، هو مسؤولية العرب والمسلمين، وإن ذكرى الإسراء والمعراج التي ربطت بين مكة والقدس برباط النبوة والعقيدة، تجدد تذكير المسلمين وتنبيههم بهذه المسؤولية وبهذا الواجب المؤكد الذي أملاً جامعاً لكل العرب والمسلمين.
ثالثاً: سيمضي جهاد الشعب الفلسطيني ورباطه وقتاله، دفاعاً عن القدس والأقصى، دون توقف، ومهما كان حجم التضحيات، لن تتخلى مقاومتنا الباسلة عن واجباتها ومهامها في إبقاء حالة الاشتباك مشتعلة والتصدي للحرب المجنونة التي يشنها العدو المجرم على القدس وأهلها وعلى عموم أرضنا وشعبنا.
ختاماً: نترحم على أرواح شهداء شعبنا، ونوجه التحية لأسرانا الأبطال، وندعو بالشفاء لجميع الجرحى، كما نوجه تحية الاعتزاز للمرابطين والمرابطات في القدس، والتحية موصولة للمقاومين الأحرار والمقاتلين البواسل على امتداد ساحات فلسطين وفي الشتات، التحية للصامدين والمتمترسين بحقهم الثابت رغم محاولات الطرد والهدم.
/انتهى/