قال رئيس مجلس الإعلام الحكومة الايرانية سبهر خلجي إن زيارة المسؤولين الايرانيين إلى الصين شكلت بالتأكيد فصلًا جديدًا في العلاقات بين البلدين، وبُذلت جهود لتنفيذ خارطة طريق جديدة للتعاون الاستراتيجي بين إيران والصين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب رئيس مجلس الإعلام الحكومة الايرانية في مذكرة بعنوان "خارطة طريق جديدة للتعاون الاستراتيجي بين إيران والصين" بخصوص زيارة الرئيس الايراني للصين: أولاً ؛ عانت العلاقات بين البلدين، إيران والصين، من التخلف وعدم التوازن في العقد الماضي بسبب نهج السياسة الخارجية للحكومة آنذاك في حال ان البلدين لديهما العديد من النقاط المشتركة لتطوير وتعميق العلاقات على أساس الثقة المتبادلة، ولكن في تلك المرحلة، لم يتم توفير أرضية لتطوير العلاقات الاستراتيجية، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية.

وأدركت حكومة الـ13 ضرورة تنويع العلاقات الخارجية وتحقيق التوازن بينها مع نهج تقوية العلاقات مع الحضارات الآسيوية بهدف التعويض عن عقد من التخلف وكذلك من أجل تعزيز التعددية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية وتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الدول المستقلة. لذلك بدعوة من رئيس الصين، وضع خط سير الرحلة لهذا البلد على جدول الأعمال. وشكلت هذه الرحلة بالتأكيد فصلًا جديدًا في العلاقات بين البلدين، وبُذلت جهود لتفعيل خارطة طريق جديدة للتعاون الاستراتيجي بين إيران والصين.

ثانية؛ بالإضافة إلى العديد من الاجتماعات المكثفة على مختلف المستويات، ساعدت ضيافة الرئيس الصيني وخطاباته المهمة للغاية في هذا الاجتماع والتحليل المتعمق للقضايا العالمية على التقريب بين البلدين، والإرادة الجادة للطرفين للتعاون على مستويات عالية.

كما أتاحت هذه الرحلة فرصة للسياسيين الصينيين للتعرف على قدرات الجمهورية الإسلامية ونهج بناء الثقة للحكومة الـ13 والسياسات الممتازة للنظام في مجال العلاقات الخارجية. وأظهرت الروح العامة للاجتماعات أن هناك دافعًا وقدرة عالية لتطور العلاقات الثنائية، وذكّرت بأن إيران والصين صديقان في الأوقات الصعبة وأن السياسة الخارجية يجب أن تخدم التقدم والتنمية وتجنب الارتباك والتاخير بين البلدين.

/انتهى/