وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أجرى الدكتور حسين أميرعبد اللهيان اتصال هاتفي مع جوزيف بوريل وفي هذا الحديث، انتقد بشدة نهج بعض الدول الأوروبية لدعم الجماعات الإرهابية.
وقال وزير خارجية بلادنا فيما يتعلق بسياسة فرض العقوبات المتكررة: إن سلوك الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة هو استمرار للسياسة غير الفعالة للرئيس الأمريكي السابق ترامب، والتي تثبت أكثر فأكثر استمرارا للازدواجية ومعايير غير واقعية لاستخدام مفاهيم حقوق الإنسان.
كما أكد الدكتور أمير عبد اللهيان مرة أخرى على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا وأضاف: لقد أكدت الجمهورية الإسلامية الايرانية دائما على ضرورة وقف إطلاق النار والسعي إلى حلول دبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا.
وصرح وزير خارجية بلدنا أنه من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الايرانية، فإن احترام وحدة أراضي البلدان هو ضمان للسلام الدائم، بما في ذلك في أوكرانيا، ولم ندخر أي جهد من أجل دفع عجلة السلام إلى الأمام ووقف إطلاق النار وتحقيق السلام.
وفيما يتعلق بالتفاعلات بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقضايا الضمانات، قال وزير خارجية بلادنا: إننا نخطط لرحلة الوكالة إلى طهران ولدينا مبادرات مشتركة على جدول الأعمال.
وأضاف د. أمير عبد اللهيان: إذا عملت الوكالة بمنظور فني وغير سياسي، فمن الممكن الوصول إلى إطار لحل المشكلة. ومن جانب اخر أعرب جوزيف بوريل، عن تشاؤمه بشأن وقف إطلاق النار في الأسابيع أو حتى الأشهر المقبلة، مشيرًا إلى مواقف أوروبا الداعمة تجاه أوكرانيا.
كما أعرب عن أمله في إحراز تقدم في التعاون بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية وأكد على ضرورة استمرار المحادثات من أجل دفع القضايا المدرجة على جدول الأعمال.
وناقش الطرفان في هذه المحادثة الهاتفية العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي، والاتفاق على رفع العقوبات، والتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتطورات في أوكرانيا.
/انتهى/