أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين، عن فرض اجراءات حظر جديدة على عدد من الشخصيات الإيرانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الحكومة البريطانية أضافت اليوم الاثنين، ثمانية اسماء جديدة إلى قائمة الحظر المفروض على إيران.

ووسع الاتحاد الأوروبي اجراءات الحظر المفروضة على إيران، وأدرج 32 شخصا وكيانين قانونيين آخرين على قائمة الحظر ، حسبما أفادت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين.

وسَع الاتحاد الأوروبي اجراءات الحظر الظالمة على إيران، وأدرج 32 شخصا وكيانين قانونيين آخرين على قائمة الحظر، وفقاً للصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

وجاء في الصحيفة: "وفقا لالتزام الاتحاد الأوروبي بحل جميع القضايا ذات الأهمية فيما يتعلق بإيران، بما في ذلك حالات حقوق الإنسان، يجب إدراج 32 فردًا وكيانين في قائمة الأفراد والكيانات والمنظمات والهيئات التي تُطبق ضدها تدابير تقييدية".

ويظهر في القائمة التي نشرها الاتحاد الأوروبي أسماء وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي "محمد مهدي إسماعيلي" ، ووزير التربية والتعليم "يوسف نوري".

وتم ادراج عددا من اعضاء مجلس الشورى الاسلامي هم، ولي إسماعيلي، أحمد نادري، زهرة إلهيان، أحمد أمير آبادي فرهاني، حسين جلالي، والسيد نظام الدين موسوي في هذه القائمة

وتم فرض الحظر على "مؤسسة فراجا التعاونية" و "معهد أبحاث علوم قوى الامن الداخلي"، وييشار إلى أن حزمة الحظر الأوروبية هذه هي الخامسة منذ أكتوبر 2022.

وفي نفس الصدد، اعتبر وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، سلوك الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة بانه استمرار لسياسات ترامب الفاشلة.

وفي اتصال هاتفي مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي "جوزيب بوريل" مساء الاحد، اشار امير عبداللهيان إلى الحضور الرائع للملايين من أبناء الشعب الإيراني في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في ايران، منتقدا بشدة نهج بعض الدول الأوروبية في دعم الجماعات الداعمة للإرهاب.

وقال وزير الخارجية فيما يتعلق بسياسة فرض الحظر المتكررة والبالية: إن سلوك الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة هو استمرار للسياسة الفاشلة للرئيس الأمريكي السابق ترامب ، والتي تثبت بشكل أكبر استمرارًا للازدواجية والمعايير غير الواقعية المقترنة باستخدام مفاهيم حقوق الإنسان كاداة.

وفي سياق مُتصل أكد سفير ومبعوث روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا "ميخائيل اوليانوف" تغريدة على حسابه الخاص في تويتر، اليوم الاثنين، في معرض رده على التصريحات الاتهامية والتدخلية لمفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي "جوزيب بوريل" ان رسالة "بوريل" حول اتصاله الهاتفي مع وزير الخارجية الايراني، تبدو وكأنها "تهديد" والذي بات "دبلوماسية الاتحاد الاوروبي" اليوم.

وتابع أوليانوف في تغريدته : ان بروكسل لا تدرك بأن هكذا لغة لن تجدي مع المسؤولين الايرانيين.

/انتهى/