أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإسلامي "اللواء سلامي": "لقد نفد رأس مال العدو لهزيمة إيران، بحيث مؤخراً سقط دعمه،الذي هو عبارة عن دعم الضعف، في أيدي قلة من المعارضين المجهولين."

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإسلامي "اللواء سلامي": "لقد نفد رأس مال العدو لهزيمة إيران، بحيث مؤخراً سقط دعمه،الذي هو عبارة عن دعم الضعف، في أيدي قلة من المعارضين المجهولين."

وبحسب تقرير العلاقات العامة الصادر عن مؤسسة قوات التعبئة (الباسيج) للتعليم والتدريب الليلة الماضية في الاجتماع الوطني لأساتذة "الباسيج" والقادة والأساتذة المساعدين في مشهد، فقد أضاف "اللواء حسين سلامي": "إنّ أمتنا تتحرك بشكل موحد رافعة العلم الإيراني ومعلنةً أنه لا يوجد خصم مقابل هذه الوحدة."

وأضاف "اللواء سلامي":" لقد كان الاحتياطي الاستراتيجي الغربي، لمواجهة الإسلام بعد تنصيب صدام وهزيمته،بمثابة ظاهرة التكفير الا وهي تدمير العالم الإسلامي بأسره، لكن الثورة الإسلامية تجاوزت هذه الفتنة أيضاً."

وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني: " أنّ الحصار الاقتصادي كان أيضًا جزءًا من احتياطات العدو، الأمر الذي دفع الى تجنيد كامل النظام الاستخباراتي والقانوني للعدو وكافة المؤسسات الدولية والقوى الإعلامية من أجل تحقيق أهدافه لكنه فشل مرة أخرى. والآن، بعد أن أصيب العدو بخيبة أمل على جميع المستويات، لجأ الى أحضان المعارضة والتي لا تستحق الذكر حتى."

وكما أضاف "اللواء سلامي": "لقد أراد الغرب جعل إيران مجتمعاً متخلفاً، فقيراً، مدمراً، يائساً ومستسلماً لكن، أداء الثورة كان لدرجة أن هذا البلد قيّد أيدي العدو وإستطاع قمع إرادته وعمله."

وفي سياق خطابه، تتطرق "اللواء سلامي" إلى طرد عناصر "قناة إيران انترناشونال الإرهابية" من لندن فعلّق قائلاً : إن هذا الإعلام الشرير، الذي ينشر أكاذيب الفتنة والتحريض في أرض أخرى، ما هو الا دليل على أن الثورة الاسلامية الايرانية مؤثرة في عالم القوة ومجال النفوذ."

/انتهی/