وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح السيد محمد صادق قنادزاده خلال 10 أشهر من هذا العام، قمنا بتصدير أكثر من 27 مليار دولار إلى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وهو ما يمثل نمواً بنسبة 26٪ من الصادرات هذا العام.
وقال قناد زاده إن واردات إيران من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بلغت أكثر من 22 مليار دولار في الأشهر العشرة من هذا العام، والتي كانت 19 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، فقد نمت الواردات بنسبة 15 في المائة.
وتابع القول: إن عدد المسلمين في العالم يزيد عن ملياري نسمة، أي ما يزيد عن 25٪ من سكان العالم. هناك تراكم للموارد الطبيعية والبشرية في هذه المجموعة السكانية المسلمة في العالم، والتي لم يتم استخدامها بالمعنى الحقيقي لهذه القدرة.
وقال المدير العام لمكتب إفريقيا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية: تم تأسيس منظمة تسمى التعاون الإسلامي (OIC) في العالم الإسلامي، والآن هناك 57 دولة إسلامية أعضاء في هذه المنظمة. في ظل هذه المنظمة، تم إنشاء بنك اسمه الإسلامي للتنمية، وإيران هي ثالث أكبر مساهم في هذا البنك.
وأضاف قنادزاده: لسوء الحظ، فإن الدول الإسلامية نفسها أهملت استخدام القدرات داخل المجتمع الإسلامي بحيث أن أقل من 20٪ من الدول الإسلامية تتاجر مع بعضها البعض و 80٪ مع دول غير إسلامية.
وقال: لقد تم اقتراح العديد من الحلول لاستخدام القدرات داخل المجتمع الإسلامي، والتي من بين هذه الأشياء، خلق سوق في الدول الإسلامية مع التركيز على العلامة التجارية الحلال. العلامة التجارية الحلال هي علامة تجارية مشتركة بين جميع الدول الإسلامية ويمكنها استخدام هذه القدرات بأفضل طريقة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول الإسلامية.
وذكّر المدير العام لمكتب إفريقيا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية: نمو صادرات إيران بنسبة 26٪ و 15٪ نمو الواردات من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال 10 أشهر من هذا العام، يُظهر تفاعل إيران مع الدول الإسلامية.
/انتهى/