اعتبرت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، قوات الحرس الثوري، شوكة في عيون الاستكبار العالمي، مؤكدة بانها كسرت هيمنة اميركا الخاوية في المنطقة والعالم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبرت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، قوات الحرس الثوري، شوكة في عيون الاستكبار العالمي، مؤكدة بانها كسرت هيمنة اميركا الخاوية في المنطقة والعالم.

وفي بيان اصدرته وزارة الدفاع اليوم الخميس بمناسبة يوم الحرس الثوري: ان اختيار ذكرى ولادة الإمام الحسين (عليه السلام) بعنوان يوم الحرس الثوري كان من الأحداث المباركة التي جرت بمبادرة مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني (رض) ، وكانت البداية لتكريم شجاعة وتضحيات أبناء روح الله (الامام الخميني) الذين ببذلهم دمهم اعطوا معنى آخر لثقافة المقاومة والجهاد، وأثبتوا أن لاحدود جغرافية في الدفاع عن العدالة والمظلومين في العالم.

واضاف: مع مرور أكثر من أربعة عقود على انتصار الثورة الإسلامية ، يتضح للجميع اكثر فاكثر أهمية دور الحرس الثوري في حراسة جوهر الثورة والدفاع عن حياض الولاية، وتوسيع جبهة المقاومة ودعم المظلومين في العالم. ولا يخفى على احد دور الحرس الثوري في مواجهة العناصر المغرر بها المناهضة للثورة في الاعوام الاولى لانتصار الثورة، والحضور المقتدر والمبدع والتضحوي في اعوام الدفاع المقدس الثمانية (1980-1988) وبعد ذلك بذل الجهود المتواصلة نحو تقدم البلاد والبناء والاعمار وازالة الحرمان في الجمهورية الاسلامية .

وتابع البيان: ان الريادة والدفاع الشامل عن مراقد اهل البيت (ع) خلال هجوم أنواع التيارات التكفيرية مثل داعش على سوريا والعراق، بقيادة سيد شهداء المقاومة الحاج قاسم سليماني وكذلك الجهود المبذولة على مدار الساعة خلال وباء فيروس كورونا وتقديم الإغاثة ومساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية و... في كل هذه المشاكل والصعاب ، ابدى الحرس الثوري الإسلامي استعداد بكفاءة للعبور بالبلاد من خلال مختلف الاختناقات الدفاعية العسكرية والأمنية ، وان المحاولات الاخيرة للأعداء الخارجيين والمغرر بهم الداخليين في فرض الحظر وشن الهجمات الجبانة على الحرس الثوري وتشويه صورتها الشعبية ومحاولة ادراج اسم هذه الشجرة الطيبة في قائمة الجماعات الإرهابية تظهر ذروة العناد واليأس والعجز لأميركا واذنابها الغربيين ، وبالطبع لن يحققوا اي شيء.

واذا هنأت وزارة الدفاع بعيد ميلاد الامام الحسين (ع) ويوم الحرس الثوري وعيد ميلاد ابي الفضل العباس (عليه السلام) ويوم معاقي الحرب، جميع معاقي الحرب والمضحين والقادة والمنتسبين واسرة الحرس الثوري، اعلنت مرة أخرى بانها تبادر من خلال استخدام إنجازاتها ومنتجاتها الأكثر تقدمًا لتجهيز ودعم القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية ، وخاصة الحرس الثوري ، وتؤمن دائمًا أن هذه القوة المقتدرة والإلهية (الحرس الثوري) تعد شوكة في عيون الاستكبار العالمي وقد كسرت هيمنة اميركا الخاوية في المنطقة والعالم ، وستكون امل المظلومين والمستضعفين في أي مكان في العالم.

/انتهى/