وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بخسارة يوم الجمعة، التي تجاوزت 1% لمؤشري داو جونز الصناعي وأس آند بي 500، وبلغت 1.7% لمؤشر ناسداك، عمقت المؤشرات الثلاثة خسائرها الأسبوعية، لتسجل 2.7% في مؤشر أس آند بي 500، و3% في مؤشر داو جونز الصناعي، بينما وصلت إلى 3.3% في مؤشر ناسداك، الأكثر حساسية لتغيرات معدلات الفائدة.
وتسببت البيانات التي ظهرت يوم الجمعة في واشنطن وأظهرت ارتفاع مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي، وهو المؤشر المفضل للبنك الفيدرالي لقياس التضخم، بنسبة 0.6% في يناير/كانون الثاني و4.7% عن العام السابق، في جزء كبير من التراجعات، حيث جاء الارتفاعان أعلى من توقعات الاقتصاديين.
وزاد التقرير من مخاوف المستثمرين من اضطرار البنك الفيدرالي للإبقاء على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول، بهدف تهدئة الضغوط التضخمية.
وعلى نحو متصل، تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، لتنهي الأسبوع على انخفاض، بعدما غذت البيانات الاقتصادية الأميركية المخاوف من استمرار البنوك المركزية في أوروبا أيضاً في رفع الفائدة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا بنحو 1%، ليتخلى عن المكاسب التي حققها في وقت سابق من الجلسة، بعدما ظهر ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة الشهر الماضي أكثر من التوقعات، وهو ما عزز المخاوف من ارتفاع الفائدة، التي ترفع كلفة الاقتراض للشركات، وتقلل من القيمة الحالية لأي أرباح ينتظر تحقيقها خلال الفترات القادمة.
وارتفعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة، الجمعة، إلا أنها أنهت الأسبوع دون تغيير يذكر، حيث استمدت بعض الدعم، خلال الأيام السابقة، من احتمال تراجع الإمدادات الروسية، لكنها تعرضت لضغوط بفعل زيادة المخزونات في الولايات المتحدة والمخاوف بشأن النشاط الاقتصادي العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 95 سنتا، أو 1.2%، لتنهي التعاملات عند 83.16 دولارا للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 93 سنتا، أو 1.2%، لتبلغ 76.32 دولارا للبرميل عند التسوية.
وكان الخامان قد خسرا أكثر من دولار في سعر البرميل، خلال الساعات الأولى من اليوم، قبل أن يرتفعا، ليكون السعر عند التسوية هو تقريباً السعر نفسه الذي تمت به تسوية تعاملات آخر أيام الأسبوع الماضي.
/انتهى/