قال نائب محافظ الحسكة، حسن الشمهود، إن مختلف المكونات الاجتماعية في المحافظة جمعت أعداداً كبيرة من المساعدات، وتم إرسالها إلى حلب واللاذقية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان نائب محافظ الحسكة، حسن الشمهود، قال إن مختلف المكونات الاجتماعية في المحافظة جمعت أعداداً كبيرة من المساعدات، وتم إرسالها إلى حلب واللاذقية.

وانطلقت من مدينة الحسكة في اتجاه المناطق المتضررة في محافظة اللاذقية، قافلة مساعدات إغاثية مؤلفة من 9 شاحنات، مقدمة من الفعاليات الأهلية والعشائرية والدينية والجمعيات الخيرية في المحافظة.

وضمت القافلة فرشاً وأغطية وخيماً ومواد غذائية وألبسة وحليب أطفال ومستلزمات طبية وأدوية ومستلزمات نظافة عامة، لتكون القافلة الثانية لأبناء المحافظة، بعد القافلة الأولى التي تم توزيعها في حلب الأسبوع الفائت.

وأكّد نائب محافظ الحسكة، حسن الشمهود، في تصريح للميادين نت، أنه "رغم الظروف الصعبة التي تعيشها محافظة الحسكة ووجود الاحتلالين الأميركي والتركي، قامت مختلف المكونات الاجتماعية في المحافظة بجمع أعداد كبيرة من المساعدات، وتم إرسالها بقافلتين الأولى إلى حلب والثانية إلى اللاذقية".

وأشار إلى أن أبناء المحافظة قاموا بالتبرع بمبلغ تجاوز المليار ونصف المليار ليرة سورية، وتم إيداعها في حسابات اللجنة العليا للإغاثة؛ للاستفادة منها في الاستجابة الحكومية لكارثة الزلزال.

من جهته، أكّد مسؤول حملة "من الحسكة قلوبنا معكم"، راضي شتوي، أنّه "تم إطلاق مبادرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لتقديم المعونة لأهلنا المتضررين في المحافظات، وتم خلالها جمع مبلغ 242 مليون ليرة سورية وُزعت مباشرة على المتضررين في المشافي ومراكز الإيواء في كل من حلب واللاذقية، مع تسيير 3 شاحنات تحمل ألبسة وأحذية وأغطية وأدوية، لتقديمها بشكل مباشر ضمن القافلة المرسلة من المحافظة الى المتضررين في محافظتي حلب واللاذقية".

بالتوازي، نفّذ رياضيو الحسكة وقفةً احتجاجية في ساحة الرئيس الراحل حافظ الأسد وسط مدينة الحسكة للمطالبة برفع الحصار والعقوبات عن الشعب السوري، وذلك بمشاركة من فعاليات أهلية وعشائرية واجتماعية.

كما دعا المشاركون في الوقفة، إلى ضرورة الرفع الفوري للحصار والعقوبات المفروضة على الشعب السوري مع ضرورة إنهاء وجود الاحتلالين الأميركي والتركي في شمال البلاد وشرقها.

كذلك، طالب المشاركون المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط لاتخاذ قرارات ملزمة ترفع العقوبات والحصار، في ظل تفاقم معاناة السوريين بعد كارثة الزلزال الذي ضرب البلاد، والتي تحتاج إلى جهود كبيرة للبدء بإعادة إعمار ما تدمر خلال هذه الكارثة.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدعم من الولايات المتحدة الأميركية على نحو 80% من جغرافية الحسكة، مع سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا على مدينة رأس العين وأريافها، فيما ينحصر وجود الحكومة السورية في أحياء صغيرة في مدينتي الحسكة والقامشلي وعدد من القرى في أريافهما.

وفي 6 شباط/فبراير الجاري، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا، تبعته عدة هزات ارتدادية قوية، شعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.

وتسبّب الزلزال بوفاة أكثر من 50 ألف شخص في البلدين، وبتعرّض آلاف المباني لأضرار جسيمة، بما في ذلك المدارس ومرافق الرعاية الصحية والبنية التحتية العامة الأخرى، مثل الطرق والمطارات والموانئ ومحطات النفط وخطوط الكهرباء وتوفير المياه والصرف الصحي.

/انتهى/