وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار ساليفان في حوار مع شبكة "إن بي سي" إلى أن "مسألة القرم وما سيحدث بها لاحقا - سنأتي إلى ذلك في حينه".
وقال: "الآن نحن بحاجة إلى التركيز على الأهداف الآنية. علينا العمل بسرعة وحسم لمساعدة الأوكرانيين على استعادة الأراضي على طول خط التماس".
وأضاف: "سيتعين علينا أن نصل في نهاية المطاف إلى مرحلة دبلوماسية من هذا الصراع.. هدفنا هو تقوية أيدي الأوكرانيين في ساحة المعركة حتى يكونوا في أقوى موقف مع أكبر قدر من النفوذ عندما يصلون إلى طاولة المفاوضات."
وفي حديث سابق لشبكة "سي إن إن" تهرب ساليفان من الإجابة علي سؤال عما إذا كانت واشنطن ستدعم أوكرانيا إذا قررت "استعادة" القرم بالقوة.
وقال "ما يحدث في نهاية المطاف مع شبه جزيرة القرم، في سياق هذه الحرب وتسوية هذه الحرب، هو أمر يقرره الأوكرانيون بدعم من الولايات المتحدة. لكنني لن أخوض في أسئلة افتراضية. لأن ما نواجهه اليوم هو هجوم مضاد (أوكراني متوقع) في الشرق، وفي الجنوب، ونحن بحاجة لمنحهم الأدوات للقتال. ونحن نفعل ذلك ".
عندما سئل مباشرة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستساعد أوكرانيا على "استعادة" شبه جزيرة القرم، كرر ساليفان مرة أخرى أن أهم شيء في الوقت الحالي هو تزويد أوكرانيا بالأدوات اللازمة لاستعادة الأراضي في الجنوب والشرق.
وفي وقت سابق، أكدت موسكو على لسان العديد من مسؤوليها، أن أي محاولة أوكرانية لمهاجمة شبه جزيرة القرم، سيتبعها رد روسي حازم، مشددة على أن تبعية القرم لروسيا أمر محسوم نهائيا ولا يخضع للمناقشة./انتهى/
المصدر:RT