وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ضم هذا اللقاء كلا من المفوض العالي لشؤون اللاجئين، والمدير العام لمنظمة الهجرة الدولية، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وممثل ورئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في جنيف، ومدير الشؤون التنسيقية لمكتب OCHA في جنيف.
و÷لک علما أن وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان، وصل فجر الإثنين الماضي إلى مدينة جنيف السويسرية، للمشاركة في الاجتماع الـ52 لمجلس حقوق الإنسان، حيث ألقى كلمة في هذا المؤتمر.
وقال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، في كلمته باالاجتماع السنوي لمؤتمر نزع السلاح بجنيف ان بعض الدول النووية تعتبر معاهدة حظر الانتشار النووي ملزمة فقط للدول غير النووية وتعتبر نفسها محصنة من تنفيذها.
واضاف امير عبداللهيان ان الكيان الصهيوني وبدعم من امريكا، يواصل تكديس جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، دون أن يكون عضوا في أي وثيقة قانونية دولية تلزم نزع السلاح، ودون أن يخضع لأية آلية للمساءلة والتحقق وضمانات الامان.
وفي جانب اخر من كلمته اشار وزير الخارجية الى ان هذا الكيان الإرهابي اغتال العديد من العلماء النوويين الأبرياء ويهدد بمهاجمة المنشآت النووية السلمية في بلدي، الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية محذرا من انه في حال ارتكب هذا الكيان مثل هذا العدوان الغبي ، فإنه سيدفع ثمناً باهظاً لا يطاق.
وحذر ايضا من احتمال حدوث أي تحرك سلبي في إطار اجتماع مارس لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد ايران وقال: ان ايران تحتفظ بحق الرد لنفسها.
واشار الى انه شهدنا في الأيام الأخيرة زيارتين للوفد الفني للوكالة إلى إيران واضاف: كما وجهنا دعوة إلى مدير عام الوكالة للسفر في الأيام المقبلة. إذا تخلت الوكالة عن نهجها السياسي، فنحن قريبون جدا من حل تقني.
/انتهی/