بحث وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان اليوم الثلاثاء في جنيف، خلال اجتماعا مع مارتين غريفيث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، الوضع الإنسانية في سوريا واليمن وأفغانستان وأوكرانيا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عقد وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان اليوم الثلاثاء في جنيف، اجتماعا مع مارتين غريفيث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وجاء هذا اللقاء على امتداد المحادثات التي يجريها وزير الخارجية الإيرانية والوفد المرافق له في جنيف.

وتم خلال هذا اللقاء البحث حول بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك ، بما في ذلك  الأوضاع الإنسانية في عدد من الدول لا سيم سوريا واليمن وأفغانستان وأوكرانيا.

وفي إشارة إلى المساعدات الإنسانية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لسوريا بعد الزلزال الأخير ، قال أمير عبد اللهيان: "للأسف ، أدى الزلزال الأخير إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية القاسية في بعض مناطق هذا البلد مقارنة بالماضي ، ولا بد من رفع العقوبات المفروضة على سوريا من اجل تحسين الاوضاع الانسانية لشعب هذا البلد.

وأضاف: كما في الماضي ، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لمواصلة التعاون مع الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للمساعدة في تحسين الأوضاع الصحية والإنسانية في سوريا.

وفي إشارة إلى موضوع اليمن قال وزير الخارجية الايراني: من الناحية السياسية يجب وقف الحرب ورفع الحصار الإنساني عن اليمن، وأضاف: لدينا علاقات مع مختلف الفئات اليمنية ومن وجهة نظر الشعب اليمني أهم مبادرة بخصوص هذا البلد هي رفع الحصار الإنساني.

وفي وقت سابق من اليوم أيضاً التقى أميرعبداللهيان رؤساء المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان المستقرة في جنيف، وكان وزير الخارجية الإيرانية قد وصل فجر يوم الإثنين إلى جنيف وقدم كلمة خلال الاجتماع الـ52 لمجلس حقوق الإنسان.

وقال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، في كلمته باالاجتماع السنوي لمؤتمر نزع السلاح بجنيف ان بعض الدول النووية تعتبر معاهدة حظر الانتشار النووي ملزمة فقط للدول غير النووية وتعتبر نفسها محصنة من تنفيذها.

واضاف امير عبداللهيان ان الكيان الصهيوني وبدعم من امريكا، يواصل تكديس جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، دون أن يكون عضوا في أي وثيقة قانونية دولية تلزم نزع السلاح، ودون أن يخضع لأية آلية للمساءلة والتحقق وضمانات الامان.

وفي جانب اخر من كلمته اشار وزير الخارجية الى ان هذا الكيان الإرهابي اغتال العديد من العلماء النوويين الأبرياء ويهدد بمهاجمة المنشآت النووية السلمية في بلدي، الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية محذرا من انه في حال ارتكب هذا الكيان مثل هذا العدوان الغبي ، فإنه سيدفع ثمناً باهظاً لا يطاق.

وحذر ايضا من احتمال حدوث أي تحرك سلبي في إطار اجتماع مارس لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد ايران وقال: ان ايران تحتفظ بحق الرد لنفسها.

واشار الى انه شهدنا في الأيام الأخيرة زيارتين للوفد الفني للوكالة إلى إيران واضاف: كما وجهنا دعوة إلى مدير عام الوكالة للسفر في الأيام المقبلة. إذا تخلت الوكالة عن نهجها السياسي، فنحن قريبون جدا من حل تقني.

/انتهی/