وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن رئيس بلدية اسطنبول الكبرى، اليوم الأربعاء، عن خطة شاملة وذلك بهدف بدء العمل الفوري لمواجهة خطر الزلزال المتوقع في مدينة اسطنبول.
والخطة تحمل عنوان "تعبئة شاملة لزلزال اسطنبول"، تأتي وسط توقع الجهات الرسمية والمختصين بالزلازل في تركيا، بأن مدينة اسطنبول معرضة لخطر حدوث زلزال كبير، بقوة تتجاوز 7.5 درجات على مقياس ريختر، وهو ما قد يؤدي لنتائج كارثية في المدينة، تكون نتائجها أكبر من نتائج زلزالي جنوبي تركيا.
وتقدر الجهات المختصة في تركيا، بأن عشرات آلاف المباني في مدينة اسطنبول معرضة للانهيار الكامل، حال وقوع مثل هذا الزلزال بهذه القوة، ما يعني أن كارثة كبيرة قد تحدث
وتتبادل الحكومة والمعارضة في تركيا على حد سواء، الاتهامات السياسية نتيجة للزلزال الكبير.
وتتهم المعارضة الحكومة بأنها فشلت فشلا كبيرا في التعامل مع أزمة الزلزال جنوبي البلاد، في أيامه الأولى، وهي الأكثر خطورة وأهمية وحسما في الوصول إلى ناجين.
كما تقول المعارضة إن "الحكومة فشلت في امتحان الرقابة على عمل المقاولين وإنشاء المباني الجديدة، وإن الحزب الحاكم لم ينفذ أية مشاريع جدية، منذ تسلمه الحكم قبل نحو 20 عاما، لمواجهة خطر الزلزال والحد من أضرارها والخسائر بسببها، خاصة في مدينة كاسطنبول، يعيش فيها نحو 20 مليون إنسان، وهي أكبر مدن البلاد وأكثرها ازدحاما، وتقع على خط الصدع الزلزالي الذي يمر من منطقة مرمرة شمال غربي البلاد".
المصدر: RT
/انتهی/