وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أغلق مستوطنون إسرائيليون طرقاً ومحطات قطارات احتجاجاً على مشروع قانون تعديلات قضائية تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى إقراره، فيما توعّد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير المحتجين، وأمر الشرطة بالتدخل لفتح الطرقات المغلقة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى "سقوط جرحى بين المتظاهرين جرّاء قنبلة صوتية ألقيت نحوهم، من قبل الشرطة عند مفترق هشالوم في تل أبيب".
من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "الشرطة لم تعد قادرة على احتواء المحتجين في تل أبيب".
ونقل الإعلام الإسرائيلي، عن منظمي التظاهرات أنّه "على قائد الشرطة إقالة المسؤولين عن إلقاء القنابل اليدوية ودوس المتظاهرين بالخيول".
وأضافوا: "شرطة إسرائيل مُفلسة وتحوّلت اليوم إلى شرطة سياسية"، داعين قائد الشرطة إلى إقالة المسؤولين عن إلقاء القنابل اليدوية ودوس المتظاهرين بالخيول.
وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهاتٌ عنيفة بين المتظاهرين والشرطة في أيالون عند مفترق السلام في تل أبيب.
وقال بن غفير إنّه "يجب عدم التسامح أبداً مع المتظاهرين الذين يهاجمون قوات الشرطة"، مطالباً بـ"التصدي للفوضويين".
من ناحيته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعليقاً على التظاهرات إنّه "لن نقبل بالعنف ضد عناصر الشرطة وحق التظاهر لا يعني الحق بالفوضى".
وقدّم نتنياهو "الدعم الكامل لوزير الأمن القومي بن غفير ولمفتّش عام الشرطة وعناصرها، الذين يعملون ضد المخالفين للقانون والذين يعطلون الحياة".
بدورها، توقّعت وسائل إعلام إسرائيلية، توسّع التظاهرات من الساعة الـ 7 مساءً وحتى منتصف الليل أمام مقر إقامة رئيس وزراء حكومة الاحتلال في القدس.
من جانبه، حذّر رئيس المعارضة الإسرائيلية في الكيان يائير لابيد، في رسالةٍ إلى مفوّض الشرطة، من المحاولات السياسية والخطيرة لبن غفير لإشعال المنطقة.
اقرأ أيضاً: رئيس "الشاباك" السابق: قد نصل إلى "حرب أهلية" في غضون أسابيع
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم، أنّ التظاهرات عمّت كل أنحاء "إسرائيل". وبناء على ذلك، جرى إغلاق الطرقات احتجاجاً على التعديلات القضائية.
يُذكر أنّ نحو 2000 متظاهر من جنود الاحتياط في الكيان الإسرائيلي نظّموا مسيراتٍ في القدس خلال شهر شباط/فبراير الماضي ضد الإصلاحات القضائية.
المصدر: المیادین
/انتهی/