وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عبر الوزير المقداد خلال اللقاء عن تقدير سورية لوقوف إيران إلى جانبها في هذه المحنة، مشيراً إلى أن إيران قامت فور حدوث الزلزال بإرسال طائرات وفرق إغاثية، وأشاد الوزير بالتعاون الوثيق القائم بين البلدين.
وعرض المقداد تأثير الحرب الإرهابية التي واجهتها سورية والدمار الذي خلّفته المجموعات الإرهابية في إضعاف قدرتها على مواجهة مثل هذه الكارثة الإنسانية، إضافةً إلى الإجراءات أحادية الجانب المفروضة على سورية التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية والتجهيزات والمستلزمات الخاصة بالبحث والإنقاذ.
وبدوره قدّم كلرو تعازيه وتعازي مجلس الشورى الإيراني لأسر ضحايا الزلزال الذي خلّف آلاف الضحايا والمصابين، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب سورية للتعافي من آثار هذه الكارثة الإنسانية.
حضر اللقاء السفير محمد حاج إبراهيم مدير إدارة الشؤون الأفروآسيوية في وزارة الخارجية والمغتربين، وعدد من أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية في مجلس الشعب السوري، ومن الجانب الإيراني حضر السفير الإيراني في دمشق وعدد من أعضاء مجلس الشورى الإسلامي، وباقي أعضاء الوفد.
المصدر: سانا
/انتهى/