وقال ذياب في حديث لبرنامج علنا الذي تبثه السومرية الفضائية، ان "مخزون المياه في العراق قليل وهناك اتفاقية بين العراق وتركيا وسوريا تخص نهر الفرات لتوزيع المياه بين الدول الثلاث"، موضحا انه "تم الاتفاق على إطلاق كمية 500 متر مكعب في الثانية من تركيا الى العراق وسوريا ولكن تركيا امتنعت عن تجهيز هذه الكمية وما تجهزه حقيقتا هو نصف الكمية المتفق عليها وهناك مطالبات من العراق بزيادة الحصة لتصل الى 600 متر في الثانية".
وأضاف ان "نهر الفرات سيجف إذا استمرت تركيا بهذه السياسة وبخصوص نهر دجلة لم نتوصل الى اتفاق محدد بالأرقام مع تركيا بشأن حصة العراق من مياه النهر وتم التوصل الى توقيع اتفاق موقع من قبل الرئيس التركي اردوغان على ان تزود تركيا العراق بكمية معقولة من المياه ولكن للأسف لم يتم الاتفاق على الكمية".
وبين ذياب انه "كان من المفروض ان يكون هناك لقاء لوضع حد لهذا الموضوع وطالبنا رئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان للاتفاق مع تركيا بشأن كميات المياه الواردة للبلد".
ولفت الى ان "مبدأ تقاسم الضرر بين دول المصب والمنبع وتم الاتفاق عليه مع تركيا الا ان تركيا لم تطبق هذا المبدأ معنا ما أدى الى وقوع الضرر الأكبر على العراق".
وأكد ذياب ان "تركيا لم تقم بفتح أي من سدودها بعد كارثة الزلزال لان تركيا تعتمد على توليد الطاقة الكهربائية من السدود والتي هي آمنة من الزلازل".
واوضح ان "هناك خطط قريبة وبعيدة لحل مشكلة المياه ونحن بصدد مواجهة مشكلة الصيف القادم الذي سيشهد ازمة كبيرة في المياه، ونأمل من الجارة تركيا ان تفتح كميات من المياه لتأمين الخزين المائي في البلد".
/انتهى/