وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب ميخائيل أوليانوف، رئيس فريق التفاوض الروسي في محادثات فيينا، أن إزالة الكاميرات من المنشآت النووية الإيرانية كانت نتيجة مهمة نسبياً للقرار الذي أيدته الترويكا الأوروبية والأمريكية التابعة لمجلس المحافظين فيما يتعلق بإيران.
وأضاف: ليس من السهل التعويض عن هذا الخطأ الاستراتيجي غير المسؤول. وأكد المتحدث بإسم هيئة الطاقة الذرية الايرانية، بهروز كمالوندي أنه لم يكن هناك نقاش أو اتفاق مع رافائيل غروسي بخصوص تركيب كاميرات جديدة في المنشآت النووية الايرانية.
ويُذكر أنّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وصل الى إلى طهران في 3 آذار / مارس في زيارة تستغرق يومين، وكان في استقباله رسمياً بهروز كمالوندي، المتحدث بإسم هيئة الطاقة الذرية الايرانية. كما التقى رافائيل غروسي بكل من محمد إسلامي ، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية ، ووزير الخارجية حسين أميرعبد اللهيان، ورئيس الجهمورية الايرانية آية الله السيد إبراهيم رئيسي.
بعد عودته إلى فيينا، قيّم رافائيل غروسي زيارته إلى طهران واجتماعاته التي عقدها مع كبار المسؤولين في بلادنا بأنها مهمة، وذكر أنه تم التوصل إلى تفاهم واضح بشأن استمرار التعاون لحل القضايا الأمنية.
/انتهى/