يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، عصيانهم، لليومِ الـعشرين على التوالي، رفضا لإجراءات وزير الأمن الاسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ضدهم واتخاذه خطوات قمعية وظالمة بحقهم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، عصيانهم، لليومِ الـعشرين على التوالي، رفضا لإجراءات وزير الأمن الاسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير ضدهم واتخاذه خطوات قمعية وظالمة بحقهم.

ويُنفذ الأسرى اليومَ الأحد، وفقا للبرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة خطوات منا ارتداء ملابسِ الشاباص، وإغلاق الأقسام من الساعة العاشرة حتى الواحدة، وعقد جلسات تعبئة ومن المقرر أنْ يمتنع الأسرى في سجن النقب عن الخروج إلى الفورة، والاستمرارِ في إغلاق الأقسام، فيما يواصل أسرى سجنِ 'نفحة' إلى جانب الخطوات المشتركة، عرقلة الفحص الأمني ودقَ الشبابيك.

هذا ويهدد الاسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المبارك.

وبالتفصيل..أفاد مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الأحد، بأن الأسرى قرروا إغلاق الأقسام في كافة السجون اليوم من الساعة الـ10 صباحا حتى الـ1 ظهرا، بالتزامن مع ارتدائهم ملابس "الشاباص"، وذلك ردا على اقتحام وحدات القمع سجن النقب وقمع الأسرى، مساء أمس.

وقال المركز، في بيان له ، إن "الأسرى سيشرعون بتنظيم اعتصامات بساحة السجن"، مشيرا إلى أنه "︎منذ مساء يوم الجمعة الماضي، يعقد الأسرى جلسات على عدد الصباح والمساء بالتزامن مع ارتداء ملابس "الشاباص".

وتواصل الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، لليوم العشرين على التوالي، خطواتها النضالية الجماعية ضدّ إجراءات إدارة سجون الاحتلال التي تأتي بتحريض مباشر من الوزير العنصري "إيتمار بن غفير".

وتأتي هذه الخطواتُ النضاليّة، ردا على إعلان إدارة مصلحة السجون البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها ما يُسمى "وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير"، للتضييق عليهم.

حيث اعتصم الأسرى في ساحات السجون، وأعلنوا مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في السجون كافة، في ضوء التطوّرات الخطيرة، وإعلان إدارة السجون توسيع دائرة تهديداتها، والاعتداء على الأسرى.

/انتهى/