وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال عضو ائتلاف دولة القانون، حيدر اللامي، في حديث لوكالة "المعلومة" العراقية، إن "تحركات السفيرة الامريكية بالتزامن مع تشكيل الحكومة الجديدة لم تات على فراغ نتيجة؛ وهنالك عمق في الملفات التي تعمل عليها"، مشيرا الى ان "هنالك ملفات عديدة ستحدث بعد الهدوء النسبي الذي تشهده الفترة الحالية بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة الامريكية وهذا ما تسعى اليه السفيرة".
وتابع، أن "الأخيرة اول من فعل اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد و واشنطن وهي الوحيدة التي عملت على هذا الملف"، مؤكدا ان "رومانسكي تسعى من اجل تعزيز مصالح وسياسة أمريكا داخل العراق".
واستطرد، ان "السفيرة عملت بحدود العشر سنوات في CIA، وأيضا عملت كدبلوماسية للكيان الإسرائيلي لذلك فأن، جميع التحركات التي تقوم بها داخل العراق هي استخباراتية"، متسائلا: هل يستطيع السفير العراقي في أمريكا ممارسة ذات التحركات التي تجريها الأخيرة داخل العراق".
وكان عضو تحالف الفتح محمود الحياني في حديث لوكالة "المعلومة"، إنه "يجب اتباع الدستور والقانون عند لقاء جميع السفراء المتواجدين في العراق"، مشيرا الى ان "جميع تدخلات السفيرة الامريكية في الأمور الداخلية لشؤون الحكومة مرفوضة جملة وتفصيلاً".
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون، فاضل موات، قد اتهم في حديث للوكالة، "سفيرة واشنطن لدى بغداد بزعزعة الوضع الأمني والاقتصادي في العراق، فيما عد لقاءات السفيرة مع الوزراء والجهات السياسية "خرقاً كبيرا" .
/انتهى/