وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قد هدمت قوات الاحتلال مسجدا في الضفة الغربية أمس الأحد بزعم عدم وجود تصريح لبنائه.
ويأتي قرار إغلاق الضفة في ظل التوتر الذي تشهده الضفة على وقع الاقتحامات الإسرائيلية من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين للمدن والقرى الفلسطينية.
وذكر أن الفلسطينيين أعادوا فتح محلاتهم التجارية في بلدة حوارة، جنوبي نابلس، بعد أسبوع من إغلاقها بقرار عسكري إسرائيلي.
ويأتي ذلك في وقت أبقت فيه سلطات الاحتلال على إجراءاتها العسكرية المشددة في البلدة بناء على تعليمات وزير الدفاع الإسرائيلي، بهدف تأمين طرق المستوطنين وإحباط أي هجمات محتملة عليهم.
وشهدت البلدة يوم 26 فبراير/شباط الماضي هجمات غير مسبوقة شنها مستوطنون إسرائيليون، أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة العشرات وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.
وقد نظمت قيادة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر جولة ميدانية في البلدة، للتضامن مع أهلها بعد اعتداءات المستوطنين على سكانها وحرقهم العديد من المحال والبيوت الأسبوع الماضي.
وأدانت اللجنة خلال جولتها الميدانية في حوارة ما تعرضت له البلدة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
/انتهى/