اشار الرئيس الايراني، حجة الاسلام السيد ابراهيم رئيسي، ان امتلاك الدول الاعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون، الطاقات البشرية والتعداد السكاني الكبير والموارد والثروات الطبيعية الزاخرة، منح هذه المنظمة قدرات هائلة للقيام بدور فاعل في مواجهة النزعات الاحادية وبناء تقارب اقليمي ودولي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استقبل الرئيس الايراني، حجة الاسلام السيد ابراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء في طهران، الامين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي "جانغ مينغ".

ولفت رئيس الجمهورية، خلال الاستقبال الى "ان التحاق ايران بهذه المنظمة الاقتصادية، اذ شكّل انطلاقة لتحقيق مزيد من التعاون الاقليمي، يصب في تعزيز الاواصر التجارية بين الدول الاعضاء".

ودعا الرئيس الايراني، الدول الاعضاء في منظمة شنغهاني الى تبادل الخبرات والتعامل البناء اكثر فاكثر، وبما يسهم في تدعيم البنىة الاقتصادية وتوسيع التعاون التجاري داخل المنظمة.

وقال: انه بعد انضمام الجمهورية الاسلامية الرسمي الى المنظمة، ينبغي للتعاون بين امانة المنظمة والمسؤولين الايرانيين ان يؤدي الى التعويض على التخلفات السابقة فيما يخص تنفيذ الاتفاقات، وزيادة التعاون الثنائي وصولا الى المستوى المطلوب. 

ودعا حجة الاسلام السيد رئيسي، الدول الاعضاء في منظمة شنغهاني، الى تبادل الخبرات والتعامل البنّاء اكثر فاكثر، وبما يسهم في تدعيم البنىة الاقتصادية وتوسيع التعاون التجاري داخل المنظمة.

واضاف : انه بعد انضمام الجمهورية الاسلامية الرسمي، الى هذه المنظمة، ينبغي بناء تعاون بين امانة المنظمة والمسؤولين الايرانيين بالشكل الذي يؤدي الى التعويض على التخلفات السابقة فيما يخص تنفيذ الاتفاقات وزيادة التعاون الثنائي وصولا الى المستوى المطلوب. 

والى ذلك، اعلن الامين العام لمنظمة شنغهاي، ان اقتراحات الجمهورية الاسلامية الايرانية بهدف تطوير هيكلة المنظمة، دخلت حيز المتابعة.

وقدم مينغ خلال اللقاء مع "اية الله رئيسي" اليوم، تقريرا حول سير انضمام ايران الى منظمة شنغهاي للتعاون الاقتصادي وعلاقاتها الجيدة مع الدول الاعضاء.

واعرب الامين العام لمظمة شنغهاي الاقتصادية، عن ثقته بان "ايران الحضارية والعريقة" تستطيع ان تلعب دورا فاعلا وبناء في سياق تعزيز دور المنظمة وتحقيق اهدافها المرجوة.

/انتهى/