وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه انطلق موكب تشييع الشهيد المعلم محمد أبو كافية 36 عاماً من مجمع فلسطين الطبي في رام الله، إلى مسقط رأسه في بلدة بيت إجزا شمال غرب القدس، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة من عائلته.
ووري جثمان الشهيد أبو كافية في مقبرة بيت إجزا بعد الصلاة على جثمانه، بمشاركة واسعة من المواطنين وأهالي البلدة.
ورفع المشاركون في تشييع الشهيد أبو كافية رايات حركة حماس وكتائب القسام، ورددوا هتافات مؤيدة للمقاومة ومطالبة بالثأر من العدو المحتل.
واستشهد أبو كافية بتاريخ 24/9/2022 بعد أن أطلق جنود الاحتلال الرصاص باتجاه مركبته قرب مستوطنة "حفات جلعاد" المقامة على أراضي المواطنين جنوب غرب نابلس، واحتجز جثمانه منذ استشهاده حتى تسليمه لذويه اليوم على حاجز الجيب العسكري.
وفي أريحا، شيعت الجماهير الفلسطينية جثمان الشهيد الشاب محمود جمال حمدان 22 عاماً، بعد أكثر من أسبوع على احتجاز جثمانه في ثلاجات الاحتلال.
وانطلق موكب تشييع الشهيد، من مستشفى أريحا إلى مسجد الشهيد إبراهيم ياغي حيث أديت الصلاة عليه، قبل نقله إلى منزل ذويه في مخيم عقبة جبر لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وزف الشهيد حمدان في موكب مهيب بمشاركة حاشدة من المواطنين الذين رفعوا أعلام فلسطين ورايات حركة حماس والفصائل الفلسطينية.
واستشهد حمدان في الأول من مارس، برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم عقبة جبر، وحاصرت منزلًا، وأصابت عددا من المواطنين واعتقلت آخرين، وسط اشتباكات مسلحة خاضها مقاومون من حركة حماس.
وتشهد أريحا ومخيم عقبة جبر تصاعدا في مقاومة الاحتلال ومواجهته، والتصدي لاقتحاماته المتكررة، بمشاركة مقاومين من حركة حماس.
وسبق أن أكدت حركة حماس أنّ دماء الشهداء الأبرار وتضحيات أبناء شعبنا ستبقى وقودًا تشعل ثورة ضد المحتلين، وستمضي هذه الثورة متصاعدةً في وجه جنود الاحتلال ومستوطنيه المجرمين حتى يحقق شعبنا أمنه وحريته، ويستعيد طُهر أقصاه ومقدساته وكل شبر من أرضه المحتلة".
وتشهد عمليات المقاومة تصاعدًا ضد قوات الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتنفيذ عدة عمليات أدت لمقتل وإصابة عدد من الجنود والمستوطنين.
المصدر : شهاب
/انتهى/