وأفادت وكالة مهر للأنباء أن التصريح، جاء في كلمة للواء سلامي بمراسم إلحاق سفن ومعدات عسكرية لاسطول القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، اليوم الخميس.
وأعرب قائد حرس الثورة الاسلامية عن شكره للعلي القدير، بأن تشهد ايران وللعام الرابع على التوالي بالمجال الدفاعي للبلاد سيما حرس الثورة الاسلامية والقوة البحرية، زيادة بالاقتدار والامكانيات والقوة، بهدف استكمال سلسلة القوة الدفاعية والهجومية لسلاح البحر على اساس الاهداف الاستراتيجية للثورة الاسلامية.
وأكد المسؤول الإيراني أن اعداء ايران دخلوا ميدان ايجاد المخاطر وتهديد الجمهورية الاسلامية بكل الامكانيات وموضع القوة بشكل رسمي وصريح، حيث إن ربما تختلف مستويات المخاطر والتهديدات الفعلية عن السابق، بمزامنة كافة عناصر التهديد في الجغرافيا والهيكلية السياسية، وأن هذا يعد مواجهة عالمية ضد ايران وبشكل أوسع العالم الاسلامي، وعلى نحو أشمل الثورة الاسلامية.
وتابع اللواء سلامي، ان ما يبعث على الأمل ويظهر الآفاق الواضحة أن الشعب الايراني تخطى اختبار الصمود بهذا المجال الشامل للتهديد باعتزاز واستحكام وصمود وثبات.
وأشار قائد حرس الثورة الاسلامية الى تحركات العدو في أعمال الشغب في فصل الخريف الماضي مؤكدا أن تجربة التاريخ القريب وحتى الشهور الماضية أثبتت لنا أن كلما أقدم العدو بقوة ضد الثورة الاسلامية، فان رد فعل الشعب يكون حاسما ومبهرا واستثنائيا. مضيفا كلما زاد العدو من ضغوطاته، يظهر الناس بشكل أقوى، حيث إن حسم الشعب المواجهة امام مخاطر العدو يثير الاعجاب والدهشة.
اللواء سلامي أكد أن العدو بامكانه تعزيز اجراءات الحظر لفرض حرب نفسية تستهدف ترويج الشائعات والكذب واستلاب الثقة الوطنية، بجانب خلق المزاعم والاتهامات وحتى عدم رحم الشباب والفتية بالمدارس، حيث تعد هذه كلها منظومة شاملة وقصوى من المخاطر والمؤامرات والتهديدات أي أن العدو جاء للميدان بكل قوته، ولكن كلما يعمل يحقق نتائج أقل وبيتعد عن أهدافه.
وأضاف قائد حرس الثورة الإسلامية، ان العدو استهدف عبر اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني انهيار محور المقاومة منطقا وإرادة وايمانا بمقاومته وذلك عبر استشهاد رمزه. وأن أوهام العدو من هذا الحدث كانت كبيرة ولكن بعدها ماذا حصل؟ حُمل الشهيد سليماني على أكف الناس، والمقاومة بفضل هذه الدماء انتعشت والعدو تراجع أكثر من عندما كان الحاج قاسم في الحياة الظاهرية، وبات اليوم الشهيد سليماني يعمل بشكل أقوى في هزيمة العدو.
وأضاف بعد استشهاد الشهيد سليماني جاء شباب ليصبحوا لمستقبل البلاد، قاسما سليمانيا وامتدادا له بشكل اكثر، وتحول الشهيد من فرد الى أمة ومدرسة، والمقاومة من فكرة الى عقيدة ومبادئ وهدف كبير.
/انتهى/