وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، صباح اليوم (الأحد) في مراسم إحياء ذكرى شهداء عمليتي بدر وخيبر التي أقيمت في حسينية ثار الله بمدينة ارومية، تقديرًا للمكانة النموذجية للأمة الإيرانية أمام الأعداء، إن العام الذي مضى كان عام وقوف الشعب الإيراني أمام الأعداء، وحضور الناس في الساحة خيب آمال العدو.
وأضاف القائد العام لحرس الثورة: أن سر شرف وخلود الشهداء هو يقينهم وأكد: كما ظهر في تصريحات قائد الثورة عن الشهداء وخاصة الشهيد باكري، صور الشهداء مظاهر صوفية وملكية تدل على يقينهم وإيمانهم.
وفي إشارة إلى شهداء عمليتي بدر وخيبر، أضاف اللواء سلامي: الكل يعرف الشهيد باكري على أنه شخص مؤدب ومتواضع وهذا الشهيد وقف على قمة الفضائل وكان محاربًا معروفًا في التواضع وكان الرائد في قبول الخطر.
وقال القائد العام لحرس الثورة: قبول الخطر والريادة في كل المجالات من صفات القادة الإسلاميين، فإن قادة الدفاع المقدس كانوا أول من أخذ زمام المبادرة في ميادين الخطر وأعطوا الأمل والروح المعنوية للجنود.
وفي إشارة إلى الضغوط غير المسبوقة والأعمال العدائية الواسعة النطاق ضد الأمة الإيرانية، أضاف: إن هذا القدر من العداء والضغط غير مسبوق في تاريخ البشرية، وإذا كان مجرد عملية من العمليات العديدة التي قام بها الأعداء خلال هذه السنوات الـ 44، ضد إيران، ولكن بسبب إيمان ومثابرة الشعب وتضحية الشهداء، فإن اسم إيران اليوم يضيء بمجد العالم.
واعتبر اللواء سلامي أن سبب صمود الأمة يعود إلى صمود الإمام والقيادة وأوضح: الصمود الذي لا مثيل له لقائد الثورة في مواجهة الأعمال العدائية العنيفة جعل القادة والجنود أقوى.
وأكد القائد العام لحرس الثورة على حضور الشعب في مشاهد مختلفة مضيفا انه على الأعداء أن يعلموا أنه كلما ازدادت الضغوط والعداوات كلما كان رد الأمة الإيرانية أكثر حسماً وتحدياً للعدو، وأن الأمة التي تؤمن بالله لا تخاف من أي قوة عظمى.
/انتهى/