وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في إشارة إلى الاتفاق بين إيران والمملكة العربية السعودية، قال محمد حسن أصفري في حديث مع مراسلة وكالة مهر: "إن الجمهورية الإسلامية الايرانية لم تسع قط إلى قطع العلاقات مع الدول المجاورة، لكننا نعتقد أن دول منطقة الخليج الفارسي يمكنها حل قضاياهم ومشاكلهم من خلال الحوار والتفاوض مع بعضهم البعض ".
وقال: نحن مهتمون بتوسيع مستوى علاقاتنا مع دول الخليج الفارسي ونعلم جيداً أن الكيان الصهيوني يستفيد من الخلافات بين دول المنطقة.
وأضاف ممثل أهل أراك في مجلس الشورى الإسلامي: مؤخرا قام "شي جين بينغ" رئيس الصين بزيارة المملكة العربية السعودية وطلب منه السعوديون التوسط لإقامة علاقات مع إيران، وهو الأمر الذي ناقشته السلطات الصينية خلال زيارة رئيس بلادنا لبكين وأخيراً قرر تنفيذ هذه الاتفاقية.
وأكد عضو لجنة الشؤون الداخلية والمجالس في مجلس الشورى الإسلامي: نعتقد أنه بقدر ما يمكننا توسيع مستوى علاقاتنا مع دول المنطقة، فإن ذلك سيعود لصالح أمن المنطقة والاقتصاد وتطوير محيط دول الخليج الفارسي.
وأشار أصفري إلى أن الصهاينة قلقون من الاتفاق بين إيران والسعودية، وتابع: إن إقامة علاقة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية ستفيد بالتأكيد السعوديين والإيرانيين والمنطقة والعالم الإسلامي.
وقال ممثل أهالي أراك في مجلس الشورى الإسلامي، إن حكومة رئيسي قامت بتنشيط الدبلوماسية الإقليمية بشكل جيد.
وتابع القول: في الحكومة الحالية، تم إيلاء اهتمام خاص لدول الجوار والمنطقة. طبعا نعتقد أن الحكومة الثالثة عشر لا يجب أن تكتفي بالتواصل مع هذه الدول فقط وعلينا التواصل مع جميع الدول حتى الدول الأوروبية على أساس مبادئ الشرف والحكمة والصالح.
/انتهى/