أشار المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية، مسعود ستايشي إلى العفو عن 22 ألف شخص شاركوا في اعمال الشغب الاخيرة، موضحا ان هذا العفو يمحو أيضا سجلهم السيء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان مسعود ستايشي، أشار خلال مؤتمره الصحفي الأخير قبل نهاية العام الايراني الحالي، إلى عدد الأشخاص الذين تم العفو عنهم وفقا لمرسوم قائد الثورة الاسلامية، قائلا: "ان عدد هؤلاء الأشخاص يصل إلى 82 ألف شخص، وبالطبع هناك فئتان: بعضهم كانوا متهمين و أدينوا بأعمال الشغب الأخيرة وبعضهم كانوا مدانين في السنوات السابقة، وهناك 22000 شخص على صلة بالأحداث الأخيرة، و ان هذا العفو يمحو أيضا سجلهم السيء".

وحول آخر متابعات في قضية الهجوم على السفارة الأذربيجانية، أوضح المتحدث باسم السلطة القضائية: "نظرا لحساسية هذا الملف واهتمام الجهاز القضائي الجاد به، فإن الأمر في طور التحقيق وسنستمر فيه حتى حصول النتيجة".

كما أشار ستايشي إلى الحادث الأخير أمام إحدى المدارس وما حدث لسيدة، موضحا: "ان الشخص المهاجم على السيدة لم يكن من قوات الأمن وبعد أقل من ساعات من التحقيق في هذه القضية، تدخلت المحكمة العسكرية في القضية وتم اعتقال الرجل، والآن صدر الحكم الجنائي ضده وسيصدر القرار النهائي لهذا الملف".

وحول موضوع ما روج له بحادثة التسمم بالمدارس، أكد ستايشي، أولاً الأفضل هو استخدام كلمة "الاصابة بسوء الوضع الصحي" بدلاً من التسمم، وثم انه تم إلقاء القبض على 8 أشخاص في محافظة فارس على صلة بالقضية، وسيتم التحقيق مع الأشخاص ذوي الصلة المحتملين ونعلن عن النتائج".

وقال: "جهاز القضاء لن يتسامح مع المتزعمين المحتملين لهذه القضية، والذين يخلون بالأمن النفسي للناس سيتم التعامل معهم بحزم ومعاقبتهم بشدة بناءً على قرار المحكمة".

/انتهى/