وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الادميرال سياري، أن القوة البشرية وامتلاك المعدات الدفاعية والعسكرية الحديثة هما المكونان الأساسيان لقوة الردع، مضيفا: ان زيادة قوة الردع تعني الحد من عدوان العدو على إيران الإسلامية، وهذا هو الحال للقوى البشرية العالمية.
وقال الادميرال سياري إنه من خلال امتلاك هذين المكونين المهمين وإنتاج معدات دفاعية متطورة، تمكنت منظمة الصناعة الدفاعية من إبراز الردع وزيادته، مضيفًا: من الضروري أن يكون خبراء الصناعة الدفاعية من منظمة الصناعة الدفاعية تدرك ذلك أكثر من أي وقت مضى، القضية هي مواصلة طريق النمو والتنمية بقوة.
وشدد على ضرورة التعاون بين القوات المسلحة والشركات المعرفية، وقال: إن منظمة الصناعات الدفاعية من أعرق وأقدم مؤسسات وزارة الدفاع والقوات المسلحة، والتي لعبت دوراً مهماً في فترة وأعوام الدفاع المقدس.
وصرح الأدميرال سياري أن المستقبل يواجه حالة من عدم اليقين وأضاف: يجب علينا رفع القوة والردع إلى الحد الذي يمكن فيه مواجهة الشكوك ومواجهتها.
وتابع القول عدم اليقين بشأن المستقبل يوسع دائرة تنوع التهديدات ومن الضروري دائما النظر في التطورات الشاملة والتنبؤات للوضع الإقليمي والخارجي حتى نكون مستعدين للتعامل مع جميع أنواع التهديدات.
وأوضح الادميرال سياري أن كل إنجاز دفاعي يقطع الاعتماد على الأجانب، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرت بمراحل صعبة ويجب تصنيع معداتنا الدفاعية وإنتاجها على مستوى يوفر إمكانية التهديدات ضد الاعداء وخطرهم.
/انتهى/