وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرحت مصادر محلية، بأن مقاومين استهدفوا هذه النقطة العسكرية المقامة على جبل الطور، بصليات من الرصاص.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المقاومين استهدفوا أيضًا طائرة استطلاع "إسرائيلية" كانت تحلق في أجواء المدينة.
كما واستهدف مقاومين بالرصاص جيب عسكري بالقرب من مستوطنة "ايتمار" على بعد خمسة كيلومترات جنوب شرق نابلس.
وعبر بيان تم تداوله، أعلنت احدى كتائب المقاومة، أن منفذي هذه العملية انسحبوا إلى قواعدهم بسلام.
وفي غضون ذلك، ذكر شهود عيان، أن عبوة محلية الصنع تم تفجيرها بمحيط مستوطنة "إيتمار".
يُشار إلى أن مقاومين استهدفوا، ليلة أمس، مجموعة من جنود الاحتلال بالعبوات الناسفة والرصاص الحي خلال اقتحام مجموعات من المستوطنين لقرب يوسف والمنطقة الشمالية من نابلس.
وحقق هذا الاستهداف إصابات مباشرة بين صفوف الجنود، حيث تم تداول مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة تعرض القوات للاستهداف بشكل مباشر.
يأتي ذلك، في وقت أبدت فيه المنظومة الأمنية والعسكرية "الإسرائيلية"، قلقها وتناقلتها وسائل الإعلام العبرية، من تصاعد التوتر الأمني وإشعال الأوضاع الميدانية في شهر رمضان المرتقب.
وذكرت قناة كان العبرية، أن جيش الاحتلال سيرفع حالة تأهب لدرجة القصوى في الجمعة الأولى من رمضان.
/انتهى/