أعلنت مصر عن استضافتها، اليوم الأحد، اجتماعا خماسيا في مدينة شرم الشيخ، يشارك فيه مسؤولون ‏سياسيون وأمنيون رفيعي المستوى من فلسطين وكيان الاحتلال والأردن وأمريكا.‏

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في بيان رسمي منشور بمواقع التواصل، أن "الاجتماع يأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية، الرامية إلى تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي" حسب تعبيره.

وتابع أن اجتماع شرم الشيخ "يأتي استكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة يوم 26 فبراير/ شباط الماضي، بهدف دعم الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد، وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة، بما يُمهد لخلق مناخ ملائم يُسهم في استئناف عملية السلام" على حد تعبيره.

كما كشف المتحدث باسم الخارجية المصرية في البيان أن "مشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الاجتماع، يأتي في إطار السعي نحو وضع آليات، لمتابعة وتفعيل ما يتوافق عليه المشاركون في تلك الاجتماعات".

يشار إلى أن اجتماع العقبة في الشهر الماضي، عُقد بقيادة أمريكا وبمشاركة الأردن ومصر، وممثلين عن السلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال.

يذكر انه طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، أمس السبت، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوقف المشاركة في اجتماع شرم الشيخ الأمني المقرر انعقاده اليوم الأحد.

ودعت الفصائل في بيان مشترك، مصر والأردن إلى إلغاء هذا الاجتماع، وعدم المضي في هذا المسار بالغ الخطورة على الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة.

/انتهى/