وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المرتضى في تغريدة على تويتر: "اختتمنا اليوم جولة المفاوضات على ملف الأسرى هنا في (سويسرا) وتم بحمد الله الاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل واسعة تشمل 706 من أسرانا في مقابل 181من أسرى الطرف الآخر بينهم سعوديون وسودانيون".
وأضاف أنه: "سيتم تنفيذ الصفقة بعد ثلاثة أسابيع ـ إن شاء الله ـ وعلى أن يتم عقد جولة أخرى بعد شهر رمضان لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق.
في ذات السياق، أفاد موفد المسيرة إلى جنيف، أن جولة المفاوضات لتبادل الأسرى حضر فيها ممثلون عن السعودية، واستمرت لما يقارب 10 أيام اختتمت صباح اليوم.
وكان رئيس الوفد الوطني المفاوض، قد كشف في وقت سابق اليوم، أن المفاوضات الجارية بشأن ملف الأسرى تتجه نحو إتمام صفقة تبادل تشمل 700 أسير بينهم نساء ومدنيون مقابل الإفراج عن 15 سعوديا من أسرى الحرب و3 سودانيين وآخرين.
وقال رئيس الوفد الوطني على صفحته على تويتر: إنه بناء على اتفاق السويد وبعد جولات من المفاوضات لمعالجة ملف الأسرى تتجه المفاوضات الجارية في جنيف برعاية أممية نحو التوصل لصفقة إنسانية.
وأوضح أن "صفقة التبادل تشمل تحرير 700 أسير بينهم نساء ومدنيون مقابل الإفراج عن 15 سعوديا من أسرى الحرب و3 سودانيين وآخرين".
وانطلقت، السبت 11 مارس الجاري، بالقرب من العاصمة السويسرية برن، جولة جديدة من المشاورات بين اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى وتحالف العدوان بشأن ملف الأسرى.
وذكر مصدر مطلع للمسيرة، حينها أن انعقاد الجلسات يأتي لمناقشة ما تم التوصل إليه بخصوص ملف الأسرى في الجولة السادسة في عَمّان ومراجعة الكشوف وتصحيحها.
وأشار إلى أن النقاشات بخصوص ملف الأسرى في محيط العاصمة السويسرية برن تتم بين صنعاء ومن تمثل، والرياض ومن تمثل.
وأوضح المصدر أن وفد الطرف الآخر وصل، الجمعة 10 مارس، ويضم 3 سعوديين وعددًا من ممثلي حكومة المرتزقة.
وكان قد توّجه الى سويسرا، يوم الخميس 09 مارس، وفد اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى برئاسة رئيس اللجنة عبدالقادر المرتضى للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات على ملف الأسرى، حيث أعرب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عن أمله في أن تكون جولة المفاوضات الجديدة في جنيف برعاية أممية حاسمة للملف الإنساني.
المصدر: المسيرة