رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني بالبيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليج الفارسي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رحب ناصر كنعاني بدعم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لنتائج المحادثات الاخيرة بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية، معربا عن أمله في أن تلعب الاتفاقية الناتجة دورًا فعالًا في زيادة الاستقرار والسلام والتنمية الإقليمية وتعزيز النهج القائم على الحوار في منطقة الخليج الفارسي.

وثمن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية مرة أخرى استضافة جمهورية الصين الشعبية ومساعدتها والإجراءات الفعالة لجمهورية العراق وسلطنة عمان في استئناف العلاقات السياسية بين ايران والسعودية، معتبرا دعم دول المنطقة لهذه الاتفاقية دليلا على عزم الجيران على تعزيز المبادرات الدبلوماسية على المستوى الإقليمي.

واكد كنعاني في نفس الوقت على الموقف الدائم لبلدنا حول الجزر الإيرانية الثلاث، أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، معتبرا هذه الجزر الثلاث جزءًا لا يتجزأ وأبديًا من أراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية.

كما رفض المتحدث باسم الوزارة الخارجية الايرانية بنود بيان مجلس التعاون الخليج الفارسي بشأن القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي لبلدنا، مضيفا: ان الجمهورية الإسلامية على دراية بمسؤولياتها والتزاماتها الدولية وقد التزمت دائمًا بالنسبة لها، وفيما يتعلق بالاتفاق النووي أيضًا في الأطر الفنية والسياسية المتعلقة بهذه الاتفاقية هي في التفاعل والتواصل مع الأطراف ذات الصلة".

وأكد كنعاني: "بناءً على رؤيتها الاستراتيجية وسياساتها المبدئية، لطالما اعتبرت الجمهورية الإسلامية التفاعل والتعاون مع جيرانها أفضل طريقة لحل المشاكل الإقليمية، وهو أحد المبادرات الإيجابية في مجال تطوير العلاقات على أساس حسن الجوار والمبادئ والقواعد الدولية".

وفي النهاية رفض المتحدث باسم الوزارة الخارجية الموضوعات الواردة في البيان حول اليمن وعلاقتها بإيران، مشددا على ضرورة الواقعية وتطوير حل سياسي لإنهاء الأزمة الطويلة في اليمن.

/انتهى/