اعتبر سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، اميرسعيد ايرواني ان الإجراءات القسرية الاحادية أعاقت تحقيق أهداف التنمية المستدامة

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح اميرسعيد ايرواني، ان إيران مثل البلدان المستهدفة الأخرى، تأثرت بالإجراءات القسرية غير الإنسانية والقاسية من جانب واحد، قائلا ان تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي يواجه الاجراءات القهرية الأحادية.

وأضاف السفير والمندوب الدائم لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة بالتوقيت المحلي في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه: "إن العالم يمر بمنعطف حرج، والعديد من البلدان على شفا أزمة المياه وسيواجه العديد من البلدان هذه التحديات الشديدة قريبًا".

وتابع هذا الدبلوماسي الكبير للجمهورية الإسلامية: "هذا تحدٍ عالمي والمشاركة الحقيقية ضرورية لتعبئة الموارد المالية الدولية، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وزيادة بناء القدرات من أجل الإدارة المستدامة للمياه في البلدان النامية... ولتحقيق الأهداف المشتركة في مجال المياه ، يجب دعم التعددية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي ، وعلى الأمم المتحدة أن تلعب دورها الحيوي في هذا المجال".

وصرح ايرواني: "بصفتها دولة شبه قاحلة ذات موارد مائية محدودة ، فإن إيران تعاني من آثار تغير المناخ العالمي مع عواقب وخيمة، ولهذا السبب، فإن إيران، مثل أجزاء أخرى من العالم ، تتأثر بالتدهور البيئي، يشمل هذا التأثير التغيرات في أنماط هطول الأمطار، والجفاف المستمر، والإجهاد الحراري، والعواصف الرملية والترابية، وتلوث الهواء والماء، وتآكل التربة، فضلاً عن فقدان التنوع البيولوجي، والموائل، والموارد الطبيعية.

وقال: "انها بذلت الجمهورية الإسلامية الايرانية جهودًا كبيرة وستواصل أعمالها وجهودها لتزويد الجميع بمياه شرب آمنة وصحية كحاجة أساسية، فضلاً عن توفير المرافق الصحية في هذا المجال".

وتابع ايرواني: "ان الجمهورية الإسلامية، من خلال صياغة خطتها واستراتيجيتها الوطنية لإدارة المياه بالتشاور مع مجموعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك المؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة ذات الصلة، قد حددت أولويات سياستها لتحقيق أهداف وخطط التنمية المستدامة الوطنية في 5 مجالات بما في ذلك تحسين إدارة المياه ، وجمع البيانات والمعلومات ومعالجتها، وتعبئة الموارد المالية الوطنية، وتطوير بناء القدرات والابتكار".

وأضاف مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة: "الهدف من هذه الخطة هو تعزيز الاستخدام المستدام للمياه وإدارتها، وتحسين إنتاجية المياه، والتعامل مع ندرة المياه والتلوث، والحد من هدر المياه، وتعزيز التقنيات المتعلقة بالحد من استهلاك المياه، وتحسين أنظمة الري وزيادة القدرة على الصمود ضد تغير المناخ.

/انتهى/