استقبل ممثل حركة المقاومة الإسلامية في لبنان  "أحمد عبد الهادي"، في مكتب الحركة في بيروت، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد "مجتبى أماني".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه استقبل ممثل حركة المقاومة الإسلامية في لبنان "أحمد عبد الهادي"، في مكتب الحركة في بيروت، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد "مجتبى أماني" يرافقه المستشار السياسي "كرم مشتاقي"، بحضور نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان "جهاد طه"، ومسؤول ملف العلاقات الوطنية "أيمن شناعة"، وعضو القيادة السياسية "مشهور عبد الحليم".

ورحب ممثل الحركة بسعادة السفير الإيراني، مشيداً بمواقف إيران الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته، كما تقدم الجانبان بالتهنئة من جميع المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك.

وقدم "عبد الهادي" خلال اللقاء، شرحاً وافياً لتطورات القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أنّ شعبنا يتعرض إلى عدوان غير مسبوق، وأن الحكومة الصهيونية المتطرّفة الحالية أفسحت المجال لقطعان المستوطنين للعربدة في شوارع الضفة والقدس، مؤكداً أن شعبنا الفلسطيني ليس أمامه إلى المواجهة والمقاومة.

ووضع ممثل الحركة، سعادة السفير بصورة تصاعد العمل المقاوم في الضفة الغربية، مؤكداً أن ثورة شعبنا في الضفة قد انطلقت ولن يوقف جماحها أحد.

واعتبر ممثل الحركة أن جميع المؤامرات التي تحاك تجاه مقاومة شعبنا، ستفشل في إنهائها واحتوائها، لأنها تحولت إلى انتفاضة ونهج ميداني لن ينتهي إلا بكنس المستوطنين في الضفة، مؤكّدًا أنّ المقاومة الفلسطينية في غزة ستبقى درع الشعب وسيفه.

كما دعا "عبد الهادي"، إلى ضرورة قيام "الأونروا" بإقرار خطة طوارئ عاجلة ومستدامة، لافتاً إلى أنّ المخيمات الفلسطينية تشهد استقرارًا أمنياً بفعل تظافر الجهود بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية في لبنان.

هذا ورحب، ممثل الحركة بالتقارب السعودي الإيراني، معتبراً بأنها خطوة مهمَّة على طريق توحيد الصفوف والتفاهم، الذي يصب في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والإسلامية، متمنياً أن ينعكس إيجاباً على القضية الفلسطينية.

من جهته، السفير الإيراني شكر حركة حماس على حسن الاستقبال، مؤكداً على اعتزاز بلاده بالعلاقة التي تجمعها مع حركة حماس وسائر قوى المقاومة، وأكد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للجمهورية الإسلامية، مشدداً على أن إيران لن تتخلى عن فلسطين وعن مقاومتها مهما بلغت الضغوطات.

/انتهی/