وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال فرزاد بيلتن في حواراً مع مراسلة وكالة مهر، انه بالنظر إلى إحياء العلاقات التجارية بين إيران وقطر التي بدأت قبل بضعة أشهر، نأمل بعد فترة من الجمود في العلاقات التجارية الإيرانية القطرية بسبب فيروس كورونا والعقوبات، زيادة العلاقات التجارية بين الجانبين.
وقال المدير العام لغرب آسيا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية بشأن القيود المفروضة على النقل البحري بين إيران وقطر: في مفاوضات 2022 التي جرت بين المسؤولين الإيرانيين والقطريين، تم مناقشة البنية التحتية التجارية، بما في ذلك تسهيل النقل البحري بين إيران وقطر للسلع، ومن أجل استخدام قدرات القطاع الخاص في البلدين، ستأخذ هذه العملية شكلًا أفضل في المستقبل.
وفيما يتعلق بالتسويق في قطر، قال: قطر سوق خاص بمعايير عالية، الأمر الذي يتطلب استخدام أقصى القدرات التقنية والامتثال لأقصى المعايير وجودة المنتج. نحن نخطط لنكون نشيطين في مجال التسويق إلى جانب وجود الشركات الخاصة في المعارض الدولية في قطر. مضيفا: نعتزم مساعدة شركاتنا على التواجد الجيد والنشط في السوق القطري من خلال السفارة الإيرانية في قطر والمستشار التجاري في الدوحة.
وأضاف بيلتن: في الأشهر الماضية، تم افتتاح مركز الأعمال الإيراني القطري في الدوحة، وسيكون استخدام قدرة هذا المركز مفيدًا لدخول الشركات الإيرانية إلى قطر.
وقال: من المستهدف أن تصل التجارة بين إيران وقطر إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2025، والتي تشمل التصدير والاستيراد والاستثمار المشترك والنقل وإعادة التصدير والإنتاج المشترك.
وأضاف بيلتن: يتفاوض المسؤولون الحكوميون في البلدين ويقدمون باستمرار البنية التحتية لتحقيق هذا الهدف.
وتابع القول المدير العام لمنظمة تنمية التجارة بغرب آسيا الإيرانية: "إن البنية التحتية للنقل والاستثمار المشترك وتبادل العملات وتطوير التعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين وإنشاء شركات إدارة الصادرات وإجراءات مماثلة مدرجة في جدول الأعمال من أجل الوصول إلى هذا الهدف بحلول عام 2025.
/انتهى/