وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى رئيس دائرة العلاقات الوطنية لحركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج علي بركة، على رأس وفد ضم مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان أيمن شناعة والمسؤول السياسي في بيروت أبو خليل قاسم، اليوم الإثنين، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا، بحضور مسؤول العلاقات الإسلامية في لبنان شكيب العينا ومسؤول العلاقات اللبنانية محفوظ منور، في مكتب حركة الجهاد في بيروت.
حيث قدم وفد حركة حماس التعازي للإخوة في حركة الجهاد بالشهيد القائد علي الأسود، ثم بحث الجانبان تطورات الأوضاع في فلسطين والمنطقة، في ظل تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وصولاً إلى عدوانه المتكرر على سورية الشقيقة. وخرج اللقاء بما يلي:
- أولا؛ وجه الجانبان التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وخصّا بالتحية المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك الذين يتصدون لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين يوميًّا.
- ثانيا؛ حيّا الجانبان شهداء الانتفاضة والمقاومة في فلسطين المحتلة، وجميع الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، وأكدا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير والعودة.
حذرت حركتا الجهاد الاسلامي وحماس العدو الصهيوني من التمادي في عدوانه على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ولا سيما الاعتداءات المستمرة على المصلين
- ثالثا؛ حذر الجانبان العدو الصهيوني من التمادي في عدوانه على شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ولا سيما الاعتداءات المستمرة على المصلين، ومحاولات الجماعات اليهودية المتطرفة ذبح القرابين في ساحات المسجد الأقصى، لتكريس واقع جديد يؤدي إلى تحقيق ما يسعى إليه العدو من تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى.
- رابعا؛ يؤكد الجانبان على الاستمرار في التصدي للعدو الصهيوني ومحاولاته المتواصلة لقضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وتهويدها، وسعيه لتشكيل المزيد من العصابات الصهيونية المسلحة لاستخدامها في ارتكاب المزيد من المجازر بحق شعبنا في الداخل، من أجل إجبارهم على الرحيل ومصادرة أراضيهم كما حصل عام ١٩٤٨.
- خامسا؛ رحب الجانبان بالمصالحات التي تجري بين الدول العربية والإسلامية، وأكدا على ضرورة توحيد الجهود لدعم القضية الفلسطينية، وإنقاذ المسجد الأقصى من مشاريع التهويد والتقسيم.
- سادسا؛ دعا الجانبان الفصائل والقوى الفلسطينية كافة لتوحيد صفوفها وجهودها لمواجهة الاحتلال، والتصدي لعدوانه المتواصل، وفق إستراتيجية وطنية تستند إلى برنامج المقاومة السبيل الوحيد للتحرير والعودة وحماية الحقوق والمقدسات.
/انتهى/