دعا رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي واتخاذ قرار مشترك للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة جرائم الكيان الصهيوني. معتبرا وحدة العالم الإسلامي ضرورة دائمة لمواجهة اعتداءات وجرائم الكيان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه دعا رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي واتخاذ قرار مشترك للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة جرائم الكيان الصهيوني. معتبرا وحدة العالم الإسلامي ضرورة دائمة لمواجهة اعتداءات وجرائم الكيان.

وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، ظهر اليوم الخميس، شرح آية الله رئيسي الوضع الراهن في فلسطين واعتبرها القلب النابض للعالم الإسلامي ، وقال: ان حقوق الشعب الفلسطيني والكفاح ضد الكيان الصهيوني مبدأ لا يتغير في هيكلية الأمة الإسلامية وان وحدة العالم الإسلامي ضرورة دائمة لمواجهة اعتداءات وجرائم الكيان.

كما دعا آية الله رئيسي إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي واتخاذ قرار مشترك للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة جرائم الكيان الصهيوني.

وقال الرئيس الايراني: نعتقد أن العالم الإسلامي ، باعتباره كتلة مؤثرة في المعادلات العالمية ، بحاجة إلى مزيد من التقارب ، وبناءً عليه ، فإننا نرحب بأي مبادرة لتعميق العلاقات بين الدول الإسلامية.

وفي إشارة إلى العلاقات الدبلوماسية القائمة منذ 70 عامًا بين طهران وجاكرتا ، أكد آية الله رئيسي على تعزيز التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية بين البلدين وأعرب عن أمله في أن يحقق التعاون بين إيران وإندونيسيا في العام الجديد قفزة كبيرة في اتجاه رفاهية ومصالح الشعبين.

من جانبه هنأ الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ، في هذا الاتصال الهاتفي ، الشعب الإيراني لمناسبة بدء العام الايراني الجديد (بدا في 21 اذار/مارس) وشهر رمضان المبارك، مؤكدا على ضرورة تعميق العلاقات بين البلدين من أجل التقارب بين الشعبين وتأمين المصالح المشتركة.

كما رحب الرئيس الاندونيسي باقتراح نظيره الايراني بعقد اجتماع طارئ لمنظمة الدول الإسلامية، معربا عن أمله في أن يوفر عقد هذا الاجتماع الارضية لمزيد من تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية.

/انتهى/