وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بعث الأدميرال سياري رسالة تهنئة إلى رئيس منظمة الطاقة الذرية، محمد اسلامي، بمناسبة اليوم الوطني للتقنية النووية قال فيه: "لا شك ان هذا اليوم، يوم عظيم تحقق فيه شعار "نحن نستطيع" وهو رمز الإيمان بالنفس والشرف والاستقلال العلمي والوطني، ويدل على قوة شبابنا وخبرائنا العملية، الذين على الرغم من كل حيل الغطرسة العالمية، بلغوا قمما عالية في مجال العلوم والتكنولوجيا، بجهودهم المستمرة، ومن خلال توطين هذه الصناعة بالكامل، عززوا مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وثمن مساعد الشؤون التنسيقية للقائد العام للجيش الإيراني، مكانة الشهداء النوويين الغاليين، ودعا لجميع العلماء والمختصين في الجمهورية الإسلامية الايرانية النجاح والتوفيق في طريق التقدم العلمي تحت قيادة قائدة الثورة الاسلامية، سماحة آية الله السيد علي الخامنئي.
يذكر ان یوم الـ9 من نیسان/أبريل هو اليوم الوطني للتقنية النووية في التقويم الرسمي للجمهورية الإسلامية في إيران. تمت تسمية هذا اليوم بمناسبة إعلان توصل إيران للتقنية السلمية لتخصيب اليورانيوم وإطلاق سلسلة تخصيب كاملة في نطنز وذلك في الـ 9 من نيسان/أبريل 2007.
وتعد التقنية النووية إحدى أهم التقنيات الإستراتيجية في إيران التي حظيت بإهتمام كبير من قبل العلماء والخبراء الإيرانيين في السنوات التي أعقبت إنتصار الثورة الإسلامية.
وتعتبر إيران حالياً واحدة من الدول التي تتمتع بحيازة دورة وقود نووي. وتمتلك إيران القدرة على إستكشاف اليورانيوم واستخراج وإنتاج الكعكة الصفراء وتحويلها لإستخدامها في إنتاج الوقود ومجمعات الوقود.
وقام العلماء الإيرانيون بتوطين تقنية إنتاج أكثر من 50 نوعًا من الأدوية المشعة، وإن المعرفة بصناعة هذه الأدوية المشعة، التي تستخدم في تشخيص الأمراض وعلاجها، متاحة فقط في 5 دول على الصعيد العالمي. في الوقت الحاضر، تتمتع إيران بالاكتفاء الذاتي في إنتاج الأدوية المشعة.
وحققت إيران أيضاً إنجازات مهمة في مجال الزراعة عبر إستخدام التقنية النووية، والتي تتمثل في تحسين الخصائص الكمية والنوعية للتربة والمياه والمنتجات الزراعية والبستانية والحيوانية وذلك عبر إستخدام التقنية النووية.
وتحقق التقدم النووي الإيراني في وقت تعرضت فيه إيران لأشد الأعمال العدائية، بما في ذلك الحظر والإغتيالات والعمليات التخريبة والهجمات الإلكترونية والعراقيل الغربية.
/انتهى/