وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محسن باك أيين، في إشارة إلى الأعمال العدائية لأذربيجان تجاه إيران، ان الإجراءات الأخيرة لجمهورية أذربيجان، بما في ذلك تعليق أنشطة سفرائها في طهران بعد الهجوم على احد اعضاء سفارتها في إيران، وكذلك طرد 4 دبلوماسيين إيرانيين من بلاده، مما يدل على أن هذا البلد يبتعد عن الإجراءات الدبلوماسية.
وذكر أن الدبلوماسية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في الأوقات التي تنشأ فيها خلافات بين الدول وتحل المشاكل، وتابع: إن نهج أذربيجان المناهض للدبلوماسية سيؤدي إلى تفاقم الخلافات وليس في مصلحتهم.
وأضاف سفير إيران السابق في أذربيجان: نأمل ألا تلعب جمهورية أذربيجان في أراضي الغربيين والكيان الصهيوني ولن تعطي الفرصة لتدمير علاقاتها مع إيران للكيان الصهيوني وغيره من المعارضين للعلاقات الإيرانية الأذربيجانية. .
وقال باك أيين: إن تصاعد التوترات بين البلدين سيكون على حساب جمهورية أذربيجان، وهي دولة نامية.
وتابع: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تصرفت بذكاء حتى الآن ولم تغلق باب الحوار أبدًا، لكن لها الحق في اتخاذ إجراءات مضادة وطرد دبلوماسيي جمهورية أذربيجان من القنصلية في تبريز وطهران.
وصرح سفير إيران السابق في أذربيجان أن العلاقات بين طهران وباكو لا تحتاج إلى وساطة، وقال: يمكن لهذين البلدين التفاوض مع بعضهما البعض وحل مشاكلهما دون وساطة.
وأشار باك أيين: إذا تصرفت باكو بحكمة ولم تتأثر بالكيان الصهيوني، فيمكنها التفاوض مع إيران وحل الخلافات.
وشدد على أن إيران تسعى إلى تعزيز العلاقات مع جيرانها وحل الخلافات مع هذه الدول، موضحًا: على أذربيجان أن تنتبه إلى نهج إيران مع السعودية، على الرغم من حقيقة وجود خلافات أكثر جدية بين إيران والسعودية، لكن اليوم تم حل جميع المشاكل، لذلك يمكننا تبني هذا النهج تجاه أذربيجان، ولكن بشرط أن يتخذ هذا البلد قرارًا كدولة مستقلة ولا يلعب على أرض الكيان الصهيوني ولا يسعى إلى عرقلة العلاقات الدبلوماسية.
وأضاف سفير إيران السابق في أذربيجان: يبدو أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وراء استفزاز أذربيجان لإجبارها على الدخول في صراع مع إيران. في الواقع، نفس الخطة والاستفزازات اتخذت من قبلهم لأوكرانيا.
وفي النهاية أشار باك أيين: نتمنى أن تكون جمهورية أذربيجان حكيمة وألا تقع في فخ الغربيين وخاصة الكيان الصهيوني.
/انتهى/