اعتبر رئيس الجمهورية الباكستاني إحیاء العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية خطوة رائعة ورائدة للعالم الإسلامي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في المؤتمر الدولي الخامس الذي عقد تحت عنوان "رسالة الإسلام" الیوم الثلاثاء في مدينة إسلام آباد، أشار "عارف علوي" خلال كلمة ألقاها فيه الى إحياء العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية وقال: أن "هذا التطور يفتح الطريق أمام معالجة المشاكل التي يعاني منها العالم الاسلامي.

وقال: إن العلاقات الرسمية بين إيران والسعودية لقيت ترحيبا واسعا في المنطقة والعالم كونها تعتبر نموذجا لمواجهة التحديات التي تواجه المسلمين.

واعتبر علوي تصعید الأوضاع في فلسطين المحتلة والأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى مصدر قلق وحزن لمسلمي العالم.

كما أعرب الرئيس الباكستاني عن قلقه إزاء التمييز ضد المسلمين في العالم والقمع الذي يتعرضون له في شبه القارة الهندية.

وذكر أن ترسيخ سبل التعايش السلمي الى جانب تعزيز القدرات العلمية من احتياجات العالم الإسلامي ويحتاج المسلمون إلى ضبط النفس والتسامح للتغلب على التحديات والقضايا المشتركة.
الاتفاق بين إيران والسعودية يخدم مصالح العالم الإسلامي

واعتبر المتحدثون في مؤتمر "رسالة الإسلام" الدولي، الذي نظمه مجلس العلماء الباكستاني بحضور مجموعة من سفراء الدول الاسلامية المقيمين في إسلام آباد وعدد من مسؤولين باكستانيين، اعتبروا الاتفاق بين إيران والسعودية لإعادة العلاقات بينهما خطوة قيمة تخدم مصالح العالم الإسلامي.
من جانبه أعرب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور مشاهد حسين، عن تقديره للصين لاستخدامها الدبلوماسية النشطة بين إيران والسعودية من اجل تبريد التوتر في المنطقة وأضاف: ان المستقبل يعود للشرق والآسيويين وانهم يقررون بأنفسهم ولسنا بحاجة لاتخاذ قرارات في أمريكا أو أوروبا.

والتقى وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، حسين أميرعبداللهيان وفيصل بن فرحان في 6 ابريل/نيسان الجاري في العاصمة الصينية بكين وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا التي تهم الجانبين.
وعقب هذا الاجتماع ، وقع كل من اميرعبداللهيان و بن فرحان بيانا مشتركا بحضور وزير الخارجية الصيني ينص على إعادة فتح سفارتي البلدين في الوقت المتفق عليه، كما أكدا على استعدادهما لإزالة العقبات التي تعترض توسيع التعاون.

/انتهى/