أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وليد القططي، أن يوم القدس يهدف إلى إيصال قناعة للأمة الإسلامية بأن القدس بوصلة الأمة وأن أي دولة لن تستطيع تحقيق النهضة في ظل وجود الاحتلال.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وليد القططي، خلال لقاء متلفز مساء اليوم السبت:" إن يوم القدس العالمي يُؤسس لتحرير فلسطين من خلال فكرة وفلسفة هذا اليوم التي تُؤكد أن قضية فلسطين قضية لكل الأمة".

وأضاف معلقاً على أحداث الأقصى:" حكومة الاحتلال خطرها على الكيان أكثر من خطرها على الشعب الفلسطيني لأنها عمقت التناقضات الداخلية داخل الكيان"، مؤكداً أن هذا التطرف باقتحام الأقصى أظهر الوجه الحقيقي لهذا الكيان.

وتابع القيادي في الجهاد حديثه:" الغرب يُريد لكيان الاحتلال أن يكون ذات طابع ديمقراطي شكلاً لتبرير دعمه له، والأنظمة العربية التي طبعت مع الاحتلال كانت مُجبرة بإقامة هذه العلاقة من قبل أمريكا".

وحول زيارة القائد النخالة للعراق، أشار القططي إلى أن الشعب العراقي استقبل القائد النخالة بحفاوة دليل على حبه لفلسطين ولمقاومتها، مبيناً أن القائد النخالة التقى بعدة جهات رسمية وشعبية وفصائل مقاومة وكان وجوده مهماً ومميزاً

كما بين أن محور المقاومة شكل طليعة الأمة لدعم القضية الفلسطينية نحن بحاجة لتوسع محور المقاومة والتفاف كل الأمة نحو فلسطين، مشدداً على أن الداعمون لقضية فلسطين أَيْنَمَا وُجِدُوا حركة الجهاد الإسلامي وجدت.

وبشأن وحدة الساحات، أكد عضو المكتب السياسي للجهاد أن شعار وحدة الساحات هو مبدأ في كل أبجديات الجهاد الإسلامي وترسخ في معركة وحدة الساحات التي خاضتها سرايا القدس، مضيفاً أن شعار وحدة الساحات اليوم يتحدث به كل القادة في فلسطين وخارجها في وقت كان البعض غير مقتنع به والعدو اليوم غير قادر على فصل الساحات والجبهات

وتابع:" على مدار سنوات طويلة حاولت أمريكا إقناع العرب بأن إيران هي العدو المركز بدلاً من الكيان الذي يحتل الأرض لتفتيت الأمة".

وحول عودة العلاقات الإيرانية السعودية، أكد أن القيادة السعودية وصلت إلى نتيجة بأن الصراع مع إيران ليس من مصلحة المنطقة والأمة، لافتاً إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تُرحب في أي تقارب وانسجام بين الدول الإسلامية والعربية

وأشار إلى أن عودة سوريا اليوم إلى حضن الدول العربية وهي تحمل فكر المقاومة له أهمية على صعيد قضية فلسطين.

المصدر: فلسطين اليوم

/انتهى/