أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن 83 شخصا لقوا مصرعهم على الأقل وأكثر من 1126 آخرين قد جرحوا، في السودان جراء موجة العنف الأخيرة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وفقا لبيان المنظمة، "مع استمرار القتال في الخرطوم وأجزاء أخرى من السودان، تحث منظمة الصحة العالمية جميع أطراف النزاع على احترام حيادية الرعاية الصحية وضمان الوصول غير المقيد إلى المرافق الصحية لمن أصيبوا من جراء الأعمال العدائية".

وذكرت منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية الجرحى والمرضى والمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية.

وأضافت المنظمة: "منذ 13 أبريل، قُتل أكثر من 83 شخصا وجُرح أكثر من 1126 شخصا في أنحاء الخرطوم وجنوب كردفان وشمال دارفور والولاية الشمالية ومناطق أخرى، مع اندلاع أعنف القتال الآن في مدينة الخرطوم".

وأشارت الصحة العالمية، إلى أن الحركة في المدينة مقيدة بسبب انعدام الأمن مما يخلق تحديات للأطباء والممرضات والمرضى وسيارات الإسعاف للوصول إلى المرافق الصحية، ويعرض حياة أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة للخطر.

وتابعت، تقوم منظمة الصحة العالمية برصد الاحتياجات والموارد الصحية في جميع أنحاء الخرطوم والمدن المتضررة الأخرى لضمان توجيه الإمدادات المحدودة إلى حيث تشتد الحاجة إليها.

لقد استنفدت الآن الإمدادات التي وزعتها منظمة الصحة العالمية على المرافق الصحية قبل هذا التصعيد الأخير للنزاع، وأبلغ العديد من المستشفيات التسعة في الخرطوم التي تستقبل مدنيين مصابين عن نقص في الدم، ومعدات نقل الدم، والسوائل الوريدية، والإمدادات الطبية، وغيرها من المواد اللازمة لإنقاذ الحياة.

وهناك أيضا تقارير عن نقص في الكوادر الطبية المتخصصة، بما في ذلك أطباء التخدير، ويؤثر انقطاع المياه والكهرباء على وظائف المرافق الصحية، كما تم الإبلاغ عن نقص الوقود لمولدات المستشفيات.

واختتم البيان: "مع تطور الوضع، تواصل منظمة الصحة العالمية العمل مع الشركاء والسلطات الصحية لسد الثغرات في توفير الرعاية الصحية، لا سيما رعاية الصدمات، مع ضمان سلامة موظفينا وعائلاتهم".

/انتهى/