جدد قادة الجيش الإيراني، اليوم الاثنين، العهد والميثاق مع الامام الخميني(ره)، خلال زيارتهم لمرقده الطاهر بمناسبة حلول يوم الجيش، مؤكدين الاستمرار على نهجه المبارك.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن القادة والمسؤولين العسكريين، قرأوا سورة الفاتحة على روحه الطاهرة، ووضعوا اكليلا من الزهور على مرقده الطاهر، وزاروا قبور الشهداء الابرار.

وحضر كلاً من قائد سلاح البر العميد " نوذر نعمتي " ونائب قائد سلاح البحر الادميرال " كاوياني" والمنسق في الدائرة العقائدية – السياسية العميد " محمد اجدري نيا" والعميد " سيد محمد رضا حسيني"، والمساعد الثقافي في العلاقات العامة في الاركان القيادة حجة الاسلام ابو القاسم عفتي " والمساعد الثقافي والعلاقات العامة في سلاح البر بالجيش حجة الاسلام " موسوي بي باك " الزيارة عند المرقد الطاهر لمؤسس الجمهورية الاسلامية.

وفي سياق متصل، أجرت المروحيات التابعة لطيران الجيش الايراني صباح اليوم الاثنين تمارين خاصة بالعرض العسكري الذي سيقام بمناسبة يوم الجيش الايراني (يصادف يوم غد الثلاثاء) وذلك على مدرج مركز تدريب قوات المغاوير التابعة للقوات البرية في الجيش الايراني في منطقة برندك جنوب العاصمة طهران.

وشاركت في هذه التمارين اكثرمن 50 مروحية من طرازات 205 و206 و209 (كوبرا) و214 وشينوك ، حيث حلقت هذه المروحيات من قاعدتها نحو مرقد الامام الخميني طاب ثراه في جنوب طهران.

ومن خصائص المروحيات التي شاركت في هذه التمارين انها كانت مجهزة بمنظومات الحرب الالكترونية ، كما ان مروحيات الكوبرا كانت تحمل الجيل الجديد من صواريخ شفق (مداها 20 كيلومترا) كما انها كانت مزودة بمنظومات جديدة تزيد من قدراتها.

كما تم الاستعانة بطيارين شباب ليكونوا الى جانب الطيارين المخضرمين لاكتساب التجارب والخبرات.

هذا وقد خصص الجيش الايراني عددا من المروحيات في عدد من المدن الايرانية لنقل مظليي القوات البرية في مراسم الاستعراض العسكري في يوم الجيش.

وحدد مفجر الثورة الإسلامية، الإمام الراحل روح الله الخميني (ره) تاريخ 18 أبريل 1979 عيدًا للجيش، خلال خطاب ألقاه أمام الشعب يدعو إلى العروض العسكرية لإظهار الاستعداد العسكري للبلاد.

وفي هذا اليوم يقدم الجيش الإيراني عروضًا عسكرية تبرز القوة الضاربة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وغالبًا ما يتم الكشف عن تقنيات دفاعية جديدة، كما يشارك في العروض قدامى المحاربين في الجيش والجنود النشطين وجنود الاحتياط في العروض التي تُقام سنويًا في هذه المناسبة.

/انتهى/