وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وخلال الاجتماع الذي عقد أمس الأحد، حضر السفير الإيراني لدى روسيا "كاظم جلالي" ورئيس مقرّ مفتيات موسكو المفتي "أنار رمضانوف" ونائب رئيس الدائرة الدينية الإسلامية في روسيا "تاشميروف محمد كريم" وممثل آية الله العظمى السيستاني حجة الإسلام والمسلمين "موصلي" ومفتي المسلمين في منطقة الأورال الروسية "فوزي سيدو" ورئيس قسم الحلال للمسلمين في القسم الآسيوي "أليكسي غالييف" ورئيس المركز الثقافي والمركز الإسلامي "علي جان سراج الدينوف".
وأشاد رمضانوف بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً أنها مصدر فخر وتشجيع لجميع المسلمين، وذكر أن الدعم الاستراتيجي للشعب الإيراني لروسيا في الظروف الصعبة سيؤدي بالتأكيد إلى الدعم المتبادل من الشعب الروسي وخاصة المسلمين لإيران وأبناء هذا البلد.
وبدوره اعتبر جلالي راحة المسلمين في روسيا اليوم إلى حد كبير نتيجة لجهود وخدمات العلماء المسلمين الذين يعيشون في هذا البلد مضيفا: بالنظر إلى المستوى العالي للعلاقات السياسية والعسكرية والأمنية بين البلدين، فإن مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين إيران وروسيا رهن على معرفة البلدين ببعضهما البعض أكثر، وجزء مهم من هذه المهمة و المسؤولية على عاتق العلماء والمفكرين الدينيين.
وأعرب جلالي عن ارتياحه لأن أتباع الديانات السماوية في روسيا يعيشون في السلام والتضامن مع الإدارة الجيدة للسلطات في هذا البلد قائلا: إن وجود مثل هذه الظروف يشكل فرصة جيدة خاصة في بلد كان مكانا لنشر الإلحاد لمدة سبعين عاما.
وأشار جلالي إلى الأوضاع في العراق وتعبئة الناس ضد تنظيم داعش الإرهابي إثر فتوى آية الله العظمى السيستاني، معتبرا دور المرجعية الدينية بارزا ومهما.
ومن بين القضايا التي نوقشت في هذا الاجتماع، قضايا تطوير التعاون الثقافي والديني والتجارة الحلال وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتلعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، دوراً بارزاً بين الدول الإسلامية، على مستوى المنطقة والعالم، لما حققته من إنجازات وقوة منذ انتصار الثورة الإسلامية إلى يومنا هذا
/انتهى/