وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيسي إن جيش هو تجسيد لشعار الجيش للأمة، وتنظر الأمة إلى الجيش على أنه دعم لأمن البلاد وراحة الشعب والرفاهية الاجتماعية، وحيثما وقع حادث مثل الفيضانات والزلزال وفيروس كورونا، فإنها تشعر بالجيش كخادم إلى جانبه. هذا هو شعور الناس بأن الجيش معه في مشاكله. يشكل الجيش حاجزاً قوياً ضد الثورة المضادة والجماعات التكفيرية والأشرار وهو مسؤول عن حراسة حدود الجمهورية الإسلامية فضلاً عن حماية مصالح الجمهورية الإسلامية وإرساء الأمن فيها.
واضاف إن حضور قواتنا المسلحة عامل أمني للمنطقة، ورسالة هذا الحضور ورسالة يوم الجيش هي رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة. ورسالة الجيش الإيراني والشعب الإيراني والقوات المسلحة لحضور القوات الاجنبية خاصة القوات الأمريكية، هي ان تغادر المنطقة بأسرع وقت ممكن. إن حضور إيران هو حضور أمني، لكن وجود القوات الأجنبية في المنطقة يهدد الأمن ولم ولن يخلق الأمن في المنطقة بأي شكل من الأشكال.
وأشار الرئيس: لقد رأيتم أن قواتنا المسلحة من الجيش وحرس الثورة كيف تعمل على ارساء الأمن والاستقرار في كل مكان في المنطقة، وكيف قاومت الإرهابيين وقوات داعش والتكفيريين، وكيف عمل قادة جيشنا والشهيد سليماني ووقفوا بكل قوتهم من أجل أمن المنطقة.
وشدد رئيسي: إن قوة الجمهورية الإسلامية وكل قوتها القتالية هي بالتأكيد في مصلحة أمن المنطقة، وقد أخبرنا مسؤولو المنطقة مرات عديدة أن قواتنا المسلحة كانت إلى جانبهم في أوقات الحاجة وعملت على إنقاذهم.
وقال رئيسي: إن جيش الجمهورية الإسلامية يتشرف اليوم بالدفاع البري والبحري والجوي لتأمين أمن البلاد. مضيفا لقد شكلت قواتنا المسلحة حصنًا ضخمًا للأمن ويرجع هذا الفضل لله سبحانه وتعالى والقوات المسلحة وجيش الجمهورية الإسلامية.
/انتهى/